أهالي الساوية لـ وطن: نعيش على 20% فقط من أراضينا والدعم الحكومي يهمشنا

28.04.2019 02:27 PM

وطن للانباء- وفاء عاروري: على بعد 18 كم جنوبي نابلس، تقع قرية الساوية المعروفة بسهولها الخضراء وجبالها الغنية بالزيتون، وتقدر مساحتها بنحو 11 ألف دونم، يسيطر الاحتلال على أكثر من 80 % منها،  وأقيمت على أراضيها ست مستوطنات، ينغص وجودها حياة المواطنين ويحرمهم من الوصول الى أراضيهم.

المواطنة دلال الخطيب من قرية الساوية، قالت خلال لقائها مع وطن، إنها لا تستطيع الوصول إلى أرضها بالمطلق، فهي بحاجة الى تنسيق أمني، وقد تعرض نفسها لخطر المستوطنين في حال جازفت وذهبت لأرضها.

وأكدت الخطيب أن المستوطنين هاجموهم مرات عديدة خلال عملهم في الأرض وخاصة في موسم قطف الزيتون، مؤكدة أن ذلك لن يثنيهم عن التمسك بأرضهم.

الساوية ورغم وقوعها في منطقة استراتيجية على الشارع الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، إلا انها تعاني تهميشا كبيرا، خاصة فيما يتعلق بشق الطرق الزراعية، وتعبيد طرق أخرى داخل القرية.

رئيس مجلس قروي الساوية، مراد أبو راس قال لـ وطن إنه منذ خمس سنوات وحتى اليوم لم يزرهم أي مسؤول ويطلع على احتياجاتهم ومعاناتهم، وأضاف: إن الساوية مهمشة تماما ومستثنية من الدعم الحكومي، فلم تحصل على أي مشروع خدماتي منذ سنوات.

وناشد رئيس مجلس قروي الساوية عبر وطن المؤسسات الحكومية والمدنية بالالتفات الى القرية وخطر الاستيطان الذي تكابده، ومحاولة تعزيز صمود مواطنيها بشتى الوسائل.


 

تصميم وتطوير