حولت البيت إلى مشفى وتحولت من أم الى طبيبة.. والدة تيم تناشد لإنقاذ حياته!

04.07.2019 01:35 PM

وطن –وفاء عاروري: حولت البيت إلى مشفى، وتحولت من أم إلى طبيبة لأجل طفلها، اثنتا عشرة ساعة يومية تقضيها عالية درباسي، والدة تيم، وهي تغسل كليتيه، تيم الذي لم يتجاوز عامين بعد، اكتشفت عائلته قبل ثمانية شهور، إصابته بفشل كلوي تام.

تقول الوالدة لـ وطن: أصيب تيم بوعكة صحية قبل 8 شهور، نقلناه على أثرها الى المشفى، ليتبين لدى الأطباء إصابته بفشل كلوي، قضى طفلنا بعد ذلك نحو شهر في المشفى يغسل كليتيه يوما، لكن، وبسبب ضخامة الأجهزة في المشافي، لم يستطع جسده الصغير تحمل عملية الغسل، حتى أن قلبه تعب ووصل مرحلة الموت.

وتؤكد الوالدة أنها اقترحت على الأطباء طريقة الغسل البيتي بنفسها كحل مؤقت، ومن خلال جهاز يوضع في البطن وتتم عملية الغسل، لتسهر الليل كله على تيم، وهي تغسل كليتيه.

العائلة التي تسكن قرية قيرة قضاء سلفيت، فقدت قبل أعوام طفلها الآخر أوس، بذات المرض، حيث لم يتوفر له الجهاز البيتي لغسل الكلى، ولم يستطع جسده تحمل آلات الغسل الكبيرة في المشافي، أما اليوم فالعائلة تناضل لتحافظ على حياة ابنها تيم.

وتؤكد الوالدة وجود جهاز متطور يستطيع ان يغسل الكلى دون ان يؤثر على حياة طفلها، ولكن تكلفة الجهاز تصل عشرات آلاف الدولارات، وهو ما لا تقوى العائلة على توفيره، بخاصة أن الأب هو عامل بسيط داخل الخط الأخضر، بالكاد يستطيع توفير تكلفة نقل طفله ثلاث مرات أسبوعيا الى مشفى النجاح الوطني.

وسعت العائلة أيضا لزراعة كلى جديدة لابنها، ولكنها واجهت صعوبات جمة، ما دفعها للمطالبة بهذا الجهاز، كي تحل مشكلة طفلها ولو مؤقتا.

وعبر وطن استصرخت العائلة المؤسسات الحكومية والأهلية للتدخل من أجل توفير الجهاز وإنقاذ حياة طفلها، عل صوتها يصل مسامع المسؤولين، وصناع القرار.

تصميم وتطوير