طارق المريض بسرطان الجلد يناشد الصحة عبر وطن: حياتي في خطر وعلاجي ليس تجميليا!

29.08.2019 02:37 PM

وطن- وفاء عاروري: من سعير شمالي الخليل، إلى أبو قش شمالي رام الله، انتقل الشاب طارق امطور "33 عاما" للسكن والاستقرار، من أجل العمل في مجال التنظيفات بجامعة بيرزيت، لقاء راتب لا يتجاوز الفا وثمانمئة شيقل.

ورغم مرارة العيش إلا أن لب الحكاية لا يكمن هنا، فطارق المصاب بسرطان في الجلد واورام في الكتف، منذ سنوات طويلة، لا يستطيع تحصيل حقه في العلاج، حيث تنصف وزارة الصحة علاج سرطان الجلد علاجا تجميليا.

يقول امطور لـ وطن: أنا مصاب بالمرض منذ عام 1997، واستأصلت الورم في كتفي ثلاثة مرات على حسابي الشخصي في مشفى الجمعية العربية في بيت لحم، وكنت حينها لا أملك الا قطعة أرض مساحتها نصف دونما فبعتها وأجريت العملية فيها.

وأضاف: اما الآن فأنا بحاجة لإجراء العملية مرة أخرى ولا املك ثمن اجرائها في حن ترفض وزارة الصحة منحي تحويلة طبية وتعتبر هذه العملية تجميلية!!

العديد من المواقف المؤلمة يتعرض لها طارق يوميا، بسبب مظهره، كاعتقاد الجميع انه مصاب بالجرب، ومنعه من ممارسة السباحة ذات يوم لنفس السبب، ورغبته في الزواج التي تبدو شبه مستحيلة بسبب مظهره.

الى جانب ذلك معاناته واوجاعه المستمرة بسبب تأخير عملية استئصال الورم لأكثر من عام، حيث لا يملك طارق ثمن اجرائها، ولا تمنحه وزارة الصحة تحويلة طبية للعلاج.

وعبر وطن استصرخ طارق المسؤولين في وزارة الصحة وأهالي الخير لتمكينه من العلاج، عله يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي من جديد.

 

تصميم وتطوير