مريض بسرطان الغدد لوطن: هزمت السرطان مرتين ولكنه سيهزمني هذه المرة إن لم أحوّل للعلاج!

11.09.2019 10:39 AM

وطن- وفاء عاروري: في بيته ببلدة أبو قش شمالي رام الله، يقضي المواطن هاني داغر (51 عاما) جل وقته، بعد أن كان يومه مليئا بالعمل والحياة، فهاني الذي مارس مهنة الحلاقة لسنوات طويلة، أنهك السرطان جسده، ولم يعد بإمكانه ممارسة حياته بشكل طبيعي كما كان.

يقول داغر لـ وطن: أصبت بالمرض قبل نحو خمس سنوات، لأبدأ رحلة علاج استمرت عامين، وبعد أن شفيت منه تماما عاد السرطان من جديد، فقرر الأطباء ضرورة زراعة نخاع وخلايا مناعية لي في أسرع وقت، إلا أن مماطلة وزارة الصحة، تحول بيني وبين إجراء العملية.

وخلال مقابلته مع وطن تساءل المواطن عن سبب عدم منحه تحويلة طبية رغم أنه يعرف مواطنين كثر منحوا هذه التحويلة حتى بعد وقف التحويلات الى المشافي الاسرائيلية، مرجحًا أن الرفض يعود لأسباب سياسية خاصة به.

داغر الذي ينحدر من قرية مزارع النوباني شمال غرب رام الله، لاقت قصته تضامنا شعبيا واسعا من أهله وأصدقائه ما ساهم في رفع معنوياته وتقوية عزيمته أمام المرض، إلا أن مضي الوقت دون إجرائه العملية قد يشكل خطرا على صحته، فهل تستجيب وزارة الصحة لصرخته عبر وطن؟.

 

تصميم وتطوير