داوِ المعلم وفه التبجيل.. كاد المعلم أن يكون رسولا

قضى 35 عاما في التعليم.. أبو السعود يناشد طلابه من المسؤولين بعلاجه!

17.10.2019 02:43 PM

وطن - وفاء عاروري: خمسة وثلاثون عاما قضاها المعلم المتقاعد سعيد أبو السعود، من عراق بورين قضاء نابلس، في تربية الأجيال على الخير والعطاء، أطباء ومهندسون وصحفيون ووزراء تعلموا على يديه، وتخرجوا بفضله، ولكن هذا العطاء غير المنقطع لم يحصد ثماره حتى الان، خاصة بعد ان أصيب بسرطان في الرئة، فترك المعلم يجاهد وحيدا في مرضه دون اي علاج.

يقول أبو السعود لـ وطن: اكتشفت المرض في صيف عام 2018، وبدأت بعد شهر بجلسات علاج الكيماوي، وخلال عام تعرضت لثلاثين جلسة.

يضيف: في البداية استجاب جسدي للعلاج، ولكنني قبل نحو شهرين أجريت فحوصات طبية من خلال خزعة أرسلت إلى مشفى الحسين لعلاج السرطان في الأردن، لأكتشف أن الكتلة السرطانية بدل أن تتضاءل تضخمت خلال هذا العام.

وأكد أبو السعود لـ وطن أن نتائج الخزعة بينت أن جسده المريض لا يستجيب للعلاج الكيماوي وأن علاجه يجب أن يكون فقط من خلال الإبر.

6 الاف دينار أردني تكلفة كل إبرة من الإبر التي يحتاجها المعلم للشفاء من السرطان، تؤخذ كل ثلاثة أسابيع، بحد أقصى على مدار عامين، لكنه راتبه التقاعدي لا يكفي راتب لشرائها ولا حتى بيع كل أملاكه يكفي لذلك، ما دفعه لمناشدة الصحة عبر وطن للعلاج.

فهل تصل صرخة أبو السعود مسامع المسؤولين الذين كانوا طلبة في صف أبو السعود يوما ما، ويهبوا لعلاجه؟

 

 

تصميم وتطوير