نقابة الصحفيين واهاليهم يتضامنون مع الصحفيين الاسرى امام سجن "عوفر"

رام الله- وطن: اعتصم العشرات من الصحفيين وعائلاتهم امام سجن "عوفر" غرب رام الله تضامنا مع الصحفيين الاسرى.

ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور الصحفيين الاسرى، منددين بسياسة الاحتلال في ملاحقة الصحفيين وحرية العمل الصحفي في محاولة منه لاخفاء جرائمه ضد الفلسطينيين.

ويخوض الاسير علاء الريماوي منذ اعتقاله اضرابا مفتوحا عن الطعام، بينما تتعرض الكاتبة لمى خاطر الى تحقيق قاس.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت قبل ايام 4 صحفيين في رام الله هم علاء الريماوي وحسن انجاص ومحمد علوان وقتيبة محمد حمدان، تبعها في اليوم التالي اعتقال الصحفي محمد منى في نابلس.

وقال عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال لـ "وطن"، ان اعتصام اليوم يأتي اسنادًا للزملاء الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة علاء الريماوي الذي يخوض اضرابا عن الطعام، وللتأكيد على ان الصحفيين الفلسطينيين يقفون الى جانب زملاءهم الاسرى .

واضاف نزال، ان رسالتنا للاحتلال اليوم هي ان كل محاولاته لتكميم الافواه وطمس الرواية الفلسطينية واخفاء جرائمه ستبوء بالفشل، لأننا سنبقى على العهد بمواصلة عملنا ودورنا في كشف جرائم الاحتلال مهما كلفنا ذلك من ثمن.

واشار نزال الى وجود اتصالات مع الجهات الدولية لنقل معاناة الزملاء الاسرى في سجون الاحتلال، لافتا الى ان مؤسسات ومنظمات دولية استنكرت اعتقال الصحفيين وتحاول الضغط على الاحتلال للافراج عنهم، لكن الاحتلال كعادته لا يأبه لتلك الضغوطات والمطالبات.

من جانبها، ناشدت ميمونة عفانة زوجة الاسير الصحفي المضرب عن الطعام علاء الريماوي كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية الفلسطينية والدولية للتحرك الفوري ونقل قضية الصحفيين في سجون الاحتلال للمجتمع الدولي والامم المتحدة لتقوم بواجبها تجاه الصحفيين الذين ينقلون حقيقة ما يجري في فلسطين.

بدوره، اكد الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي في حديث لـ"وطن"، خلال مشاركته في الاعتصام ان اسرائيل تنتهج قمع حرية التعبير والتنكيل بالصحفيين في كل مكان، فقد استشهد عدد منهم في غزة، واصيب اخرين واعتقل بعضهم في محاولة لاخماد كسر الحقيقة .

واضاف البرغوثي ان كل سياسات الاحتلال من قمع واضطهاد لن تمنع الصحافة الفلسطينية الحرة من القيام بدورها، بتعرية الاحتلال وجرائمه امام الرأي العام الدولي.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الاحتلال باعتقاله للصحفيين يريد تكميم الأفواه ومنعهم من نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية من جرائم وانتهاكات مستمرة.

يذكر أن 21 صحفيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.