اللاجئون يدقون ناقوس الخطر.. هل بدأت تصفية الأونروا؟

14.08.2018 08:41 AM

رام الله- وطن: يتصاعد القلق لدى اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وخارجها، من أن تقليص خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بداية لإنهاء هذه المؤسسة الأممية التي نشأت لمتابعة أحوالهم، وبداية للتطبيق الفعلي لما يسمى "صفقة القرن" الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.

ركان الشوح رئيس نادي الكرمل في مخيم الحصن في اربد الأردنية،  “تقليص خدمات وكالة الغوث هي سياسة ممنهجة  الهدف منها النيل من عزيمة وشكيمة اللاجئين لحملهم وارغامهم على قبول ما كان يرفضه سابقا، ويتجلى ذلك في قبوله عملية التوطين في الدول المستضيفة وتذويب هويته الفلسطينية”.

أشار الى أن تقليص الأونروا لخدماتها التي تقدمها للاجئين في الدول المستضيفة لهم، مرتبط بالضرورة بـ "صفقة القرن"، وما تسربه الإدارة الأمريكية من معلومات حول هذه الصفقة.

فيما يرى اللاجئون أن تراجع الخدمات التي تقدمها الأونروا بات واضحاً جداً، حيث اشتملت التقليصات كافة الخدمات "التعليمية والصحية والبيئية".

ووفقاً للمؤسسة الأممية "الاونروا"، إن هذا التراجع جاء بعد تقليص الولايات المتحدة دعمها للأونروا سنوياً، ما أدى الى عجز مالي قدره نحو 446 مليون دولار، وهو العجز الأكبر التي تتعرض له الأونروا منذ تأسيسها.

اللاجئ في إحدى مخيمات الأردن عزام أبو ملوح، قال إنه يحتم على الأردن والشعب الأردني رفض ما يسمى بصفقة القرن، مؤكداً على رفض الفلسطينيين لها جملة وتفصيلاً، على اعتبارها تنهي الوجود الفلسطيني تماماً وتسلبه حقه.

كما يستهجن الفلسطينيون انخراط دول عربية في تمير صفقة القرن على حساب القضية الفلسطينية، والضغط المستمر على السلطة والأردن للقبول بها.

تصميم وتطوير