لاجئو الأردن يكشفون حجم المأساة التي لحقت بالمخيمات عقب تقليصات "الأونروا"

14.08.2018 08:58 AM

رام الله- وطن: وفق آخر احصائيات الأونروا، فإن عدد اللاجئين في دولة الأردن بلغ مليوني لاجئ مسجلين في كشوفاتها، ويسكنون داخل 10 مخيمات تعترف بها المنظمة الأممية، و3 مخيمات لا تعترف بها.

ووفقاً للتصنيف الدولي، هناك قسمان من فلسطينيي الشتات، منهم اللاجئون الذين شهدوا النكبة الفلسطينية عام 1948، وآخرين الذين نزحوا عام النكسة 1967، وجلهم يستفيدون من خدمات الأونروا.

اللاجئ في إحدى مخيمات الأردن عبد الهادي الشامي، يقول إن الأونروا عندما انشأت بعد عام النكبة كانت خدماتها ضمن القطاع الصحي والتعليمي والخدمات، ولكن في الأونة الأخيرة تقلصت خدماتها حتى أصبحت معدومة، والقطاع الصحي بالكاد يقدم خدماته.

فيما أضاف شاب يقطن في إحدى مخيمات اللجوء في الأردن إن قطاع الخدمات متوقف تماماً، مما أدى الى تكدس أطنان من النفايات في الميخات، والتي من شأنها ان تتسبب بمكرهة صحية، ومنشهد غير صحي، عدا عن خدمات الصحة التي باتت شبه معدومة، مع تقلص الدواء وعدد الأطباء.

أما اللاجئ عبد الله مسحاوي، قال أن الانروا مرتبطة لدينا بالقضية الفلسطينية، وتراجعها عن تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين يعني أن القضية الفلسطينية في تراجع أيضاً، لذلك نطالب الأنروا بالتراجع عن تملصها من خدماتها التي تقدمها، خاصة قطاع الخدمات.

 

تصميم وتطوير