عهد التميمي .. من الزنازين الى مسيرات الخان الأحمر

17.08.2018 05:32 PM

القدس – وطن: عادت عهد التميمي "17 عاما" الى عهدها باستمرار نضالها السلمي ضد الاحتلال بعد اعتقال دام ثمانية شهور، فشاركت في مسيرة الخان الأحمر الأسبوعية قضاء القدس المحتلة رفضا لهدم الخان وتهجير أهله، مع عدد من الأسرى المحررين، ومواطنين قدموا من شتى أنحاء الضفة الغربية.

وقالت عهد التميمي لوطن : رسالتي لأهل الخان "ضرورة الاستمرار في الصمود على الأرض، فجئت كي أثبت للجميع أن المعتقل لا ولن يرهبنا وسنكمل المشوار في دعم كل من يقاوم على هذه الأرض."

وأضافت أن "المعتقل لا يكسر إرادة الأسرى فالرصاصة التي لا تقتلك تزيدك قوة والسجن لم يكسرني كما لن يكسر جميع الأسرى والأسيرات."

وتتواصل المقاومة الشعبية في الخان الأحمر وتتعدد أشكالها، فمن الإعتصامات والمسيرات الى معرض كاريكاتيري لمئة وخمسين رساما عالميا مناصرا للقضية الفلسطينية من اثنتين وخمسين دولة.

وقالت منسقة المعرض وعضو اقليم حركة فتح في القدس كفاح ردايدة لوطن إن "المعرض رسالة قوية من 150 رساما مفادها نحن معكم لا تستسلموا، حاربوا هذا الاحتلال كيفما استطعتم".

وكان النضال الشعبي الفلسطيني على الأرض وفي محاكم الإحتلال قد أثمر بعن تجميد قرار هدم الخان حتى البت في الالتماس الذي تقدم به الأهالي.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف لوطن إن "محكمة الاحتلال لا تريد البت في القضية لصالحنا لأن موقفنا قوي، لذلك أعتقد بأنه سيكون هناك مزيدا من التمديدات لقرار الهدم".

وأكد أنه في حال صدور قرار بالهدم فنحن جاهزون للمواجهة عبر خطة تقوم على المواجهة الميدانية والقانونية والسياسية.

من جهته قال أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح لوطن إن "الدعوة اليوم لكل أمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم بأن يقفوا معنا في مقاومة سلمية صادقة للدفاع عن المقدسات"، مردفا :التقصير سيضر كثيرا وما نقدمه جميعا لا يرقى لمستوى المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن حكومة الإحتلال تسعى لترحيل التجمعات البدوية شرق القدس، من أجل إقامة مشروع  e1 الاستيطاني الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها تماما، ومحاصرة القدس بالوحدات الاستيطانية من جميع جهاتها.

تصميم وتطوير