سهى بطمة إحدى المبتعثين ضمن برنامج "زمالة": المنحة لها هدفان الأول نقل التجربة للطلاب والثاني تطوير الذات.

رام الله- وطن: أطلق بنك فلسطين بالشراكة مع "التعاون" برنامج زمالة للتطوير الأكاديمي والمهني، والذي يجري تنفيذه في الجامعات الفلسطينية، بمبادرة وتمويل من بنك فلسطين ومؤسسة التعاون ومؤسسات مانحة اخرى كصندوق النقد العربي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبالشراكة مع الجامعات الفلسطينية.

سهى بطمة، فنية مختبر في جامعة القدس، وإحدى المبتعثين الى مركز "هيلموتس" لأبحاث العدوى ضمن برنامج زمالة، قالت إنها كانت مساعدة باحث في مختبرات المايكرو يبولوجي وأصبح لديها خبرة اكثر.

وأضافت بطمة: "اعلنت الجامعة أن هناك منحة زمالة في دورتها الخامسة بتمويل من بنك فلسطين وبالشراكة مع "التعاون"، وقمت بالتقدم لها وسافرت لمدة شهرين عام 2016".

وأوضحت بطمة أنه من خلال منحة زمالة ومن خلال المراكز البحثية التي قامت بالاطلاع عليها تعلمت الكثير من الأشياء، ومناحي بحثية ومهارات جديدة، لأن العلم دائماً بتطور مستمر، وهذه المناهج والمهارات تم نقلها للطلاب.

وبدورها، قالت الطالبة نور الدمنهوري، طالبة الطب المخبري في جامعة القدس، انها لاحظت تغير كبير بإعطاء المعلومات والاسلوب وجو العمل والتقنيات.

أما حسن دويك الرئيس التنفيذي لجامعة القدس، فقال إن برنامج زمالة برنامج مهم لأنه أول برنامج فلسطيني يقوم بدعم التعليم العالي والبحث العلمي، ووقد استفادت جامعة القدس في تنمية البحث العلمي وقدرات العاملين وخاصة القطاع الصحي.

ومن جهتها  قالت رانيا أبو سير رئيسة دائرة الطب المخبري، أن سهى بطمة تتطور بشكل ملاحظ جداً، وأضافت بأن كل شي تطور حتى طريقة تفكيرها وتدريبها للطلاب.
وختمت بطمة قائلة "منحة زمالة لها هدفان، أولاً نقل الخبرة للطلاب والجامعة، والثانية إعطائها الفرصة برؤية خبرات عالمية جديدة في العالم.

ومن الجدير ذكره بأن برنامج زمالة للتطوير الأكاديمي والمهني، يهدف الى المساهمة في تحسين نوعية التعليم العالي وأساليب التدريس للموائمة ما بين احتياجات سوق العمل ومتطلباته وتطور المجتمع، ويعد أحد أهم البرامج المهنية التي تعمل على تطوير ورفع كفاءة نظام التعليم الجامعي في فلسطين، عبر تعزيز خبرات الأساتذة والمحاضرين في الجامعة بمختلف المجالات.