رام الله : اعتصام أمام كنيسة الأقباط تنديدا بالإعتداء الاسرائيلي على كهنة دير السلطان

26.10.2018 01:13 PM

رام الله – وطن- نزار حبش: نظم مجلس كنائس رام الله وقفة احتجاجية اليوم، أمام كنيسة الأقباط في المدينة، تنديدا بالاعتداء الإسرائيلي على دير السلطان وكهنته الأقباط.

وقال المتحدث باسم مجلس كنائس رام الله الأب جمال خضر لوطن : الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وخصوصا في القدس المحتلة تتكرر، مردفا : كل من يدعي أن المسيحيين يعيشون بسلام في ظل دولة الاحتلال هذا أكبر إثبات على أننا نتعرض للاضطهاد بشكل مستمر.

 

الأب جمال خضر : المتحدث باسم مجلس كنائس رام الله

 

وكانت قوات الاحتلال قد سحلت وضربت وشتمت الكهنة، واعتقلت أحدهم في داخل ساحة كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة فجر الأربعاء الماضي.

وبدأ الإعتداء بعد تنظيم الكنيسة القبطية اعتصاما أمام دير السلطان على بعد أمتار من كنيسة القيامة، وذلك احتجاجا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم اللازمة داخل الدير، فحاصرتهم الشرطة الاحتلالية وباشرت بضربهم.

 

شرطة الإحتلال تعتدي على كاهن قبطي في القدس المحتلة

 

وقال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش لوطن: لا مكان للمعتدين إلا خلف القضبان .. إلا تحت طائلة العقاب في المحاكم الدولية، مردفا: ما حدث جريمة حرب ويجب أن يعتقلوا هم ومن يقف ورائهم من حكومة الإرهاب الاحتلالية.

محمود الهباش : قاضي قضاة فلسطين

 

ويشار الى أن ما حدث في القدس أعاد إلى الأذهان مسلسل التضييق والاعتداءات المتواصلة التي تستهدف مسيحيي المدينة المقدسة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، والتي كان آخرها محاولة فرض الضرائب على الكنائس مع بداية هذا العام، وحرق كنيسة جبل صهيون عام الفين وستة عشر من قبل عصابة تدفيع الثمن اليهودية، هذا اضافة لتكرار كتابة شعارات مسيئة على جدران الكنائس.

 

وقال خبير القانون الدولي حنا عيسى لوطن: ما يحدث للكنائس في القدس اعتداء جسيم، ويعتبر جريمة حرب وفق ما أقرت بذلك اتفاقية لاهاي لسنة 1954، ونظام روما لسنة 1998 المادة الثامنة الفقرة "ب" التي تحرم الإعتداء على أماكن العبادة.

 

حنا عيسى : خبير في القانون الدولي

 

يذكر أن نسبة المسيحيين في فلسطين قد وصلت الى أقل من واحد في المئة بسبب الممارسات الاحتلالية والوضع الاقتصادي الصعب وفقا لتأكيدات الكنائس.

تصميم وتطوير