انطلاق الدورة الـ30 ..

أعضاء في المركزي لوطن: حل التشريعي لم يدرج على جدول الأعمال وسنبحث تنفيذ قرارات المجالس السابقة

28.10.2018 04:33 PM

رام الله-وطن: أكد أعضاء في مجلس المركزي الفلسطيني لوطن: أن حل المجلس التشريعي، لم يطرح على جدول أعمال الجلسة الثلاثين التي انطلقت أعمالها ظهر اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله تحت شعار "الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية".

 

حل التشريعي لم يدرج على جدول الأعمال  

 

وحول ذلك قال أمين سر المجلس المركزي محمد صبيح لـوطن: إن المجلس سيبحث آليات وطرق تنفيذ قرارات المجالس المركزية السابقة، وأن حل المجلس التشريعي لم يوضع على جدول اعمال الجلسة، مبيناً أن هناك توجه وآراء لدى بعض أعضاء المركزي باضافة هذا البند لكنه لم يقر . 

وبين أنه سيتم الاستماع لتقريرين أحدهما حول آليات تنفيذ القرارات السابقة، والآخر حول اعادة اصلاح العمل الداخلي في اللجنة التنفيذية وأطر منظمة التحرير. 

 

الصالحي: يجب تنفيذ القرارت السابقة 

 

من جانبه قال عضو المجلس المركزي والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي لـوطن: أن هناك مواضيع جديدة اضيفت على جدول الاعمال مثل وضع الفلسطينين في المخيمات بالخارج خاصة سوريا ولبنان، بالاضافة إلى تسريب الأراضي والعقارات للاحتلال.

وأضاف: أن من أهم القضايا التي يبحثها المركزي هي تنفيذ القرارات السابقة التي يجب أن يتخذ فيها قرار واضح وخاصة طبيعة العلاقة مع الاحتلال، مبيناً أن حزب الشعب سيطرح مراجعة قضية تبادل الاراضي مع الاحتلال . 

وكان الصالحي عقد مؤتمراً صحفيا أمس تحدث فيه عن موقف الحزب من المشاركة في المركزي للاطلاع عليه اضغط هنا

 

شعث: اعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال وأمريكا من اهم البنود أمام المركزي  

 

بدوره بين مستشار الرئيس للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية وعضو المجلس المركزي د.نبيل شعث في مقابلة مع وطن: ، أن قضية العلاقة مع إدارة ترامب والتأكيد على رفض صفقة القرن، وكذلك اعادة صياغة العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال تنفيذ قرارات المجلس المركزي السابقة هي من أهم البنود التي سيناقشها المركزي.

ولفت، إلى أن موضوع المصالحة الداخلية والأوضاع في قطاع غزة، هي من القضايا الرئيسية التي سيناقشها أعضاء المركزي في الجلسة الـ30 التي تستمر على مدار يومين . 

 

واصل أبو يوسف : يجب النهوض بأوضاع شعبنا في غزة 

 

أما أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف فقد قال لـوطن: إن الجلسة الثلاثون تعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه المشروع الوطني سواءً حول الموقف الأمريكي المعادي لحقوق شعبنا في اطار ما يسمى بصفقة القرن، أو قانون القومية الذي شرعه الاحتلال للقضاء على ما تبقى من حقوقنا الوطنية.

وأكد على ضرورة اتخاذ موقف واضح حول العلاقات مع الاحتلال سواءً الأمنية أو الاقتصادية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، واستمرار مقاومة وكفاح شعبنا ضد الاحتلال.

وحول قطاع غزة أوضح أبو يوسف، أن لجنة غزة قدمت تقريراً للمركزي، تدعوا فيه للنهوض بأوضاع شعبنا في القطاع، ورفض أية حلول جزئية مؤقتة تحت شعار تهدئة أو هدنة، وإنهاء مشاكل القطاع من خلال مصالحة حققية جادة على قاعدة تطبيق اتفاق القاهرة 2017.     

 

العالول: من المؤسف حركة التطبيع العربية مع الاحتلال 

 

وحول الجلسة الافتتاحية قال نائب رئيس حركة فتح وعضو المجلس المركزي محمود العالول لـوطن: إن الجلسة الافتتاحية تم فيها التأكد من النصاب القانوني، ومناقشة جدول الاعمال، مبيناً أن ذلك تم بشكل ايجابي وجيد وسلس وأن البدء بجلسات المركزي ستكون في المساء.

وتابع: أن اهمية الجلسة تكمن بعدم قبول الوضع الراهن على الاطلاق، والعمل على الخروج منه وأخذ مواقف تجاه تعميق التناقض مع الاحتلال.   

وأشار العالول أنه تم طرح بند التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قائلاً : نحن قلنا أكثر من مرة ان مبادرة السلام العربية يجب تطبيقها أولاً ومن ثم تبحث قضية تطبيع العلاقات العربية مع الاحتلال وليس العكس، مضيفاً من المؤسف ما يحدث من حركة تطبيع مع الاحتلال . 

هذا وكانت المجالس المركزية المتعاقبة اتخذت قرارات بفك الارتباط مع الاحتلال وعلى رأسها التنسيق الأمني، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل.  

يشار إلى أن دورة المجلس الثلاثون تعقد في ظل مقاطعة معظم القوى الوطنية، على رأسها الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركة المبادرة الوطنية، وكذلك حركتي الجهاد الإسلامي وحماس .

تصميم وتطوير