شيوعيون يتوشحون بالأعلام الحمراء في رام الله

16.11.2018 05:08 PM

رام الله – وطن: إحتفل الحزب الشيوعي الفلسطيني بسبعة وعشرين عاماً على إعادة تأسيسه في فلسطين، وذلك خلال حفل نظم اليوم في مدينة رام الله.

وقال أمين عام الحزب الشيوعي الفلسطيني محمود سعادة لـ وطن إن "رسالتنا الأساسية بأننا لا زلنا تحت الإحتلال ونحن حركة تحرر وطني لا نملك دولة ولا هواء ولا حدود، وإنما نناضل من أجل ذلك، وبالتالي كي نبني وطننا وكي نتحرر من الإحتلال يجب مجابهة الرجعيات العربية للدول المحيطة والرجعيات داخل مجتمعنا، اضافة لمواجهة مجموعات أوسلو التي تقوم على مبدأ التنسيق الأمني مع الإحتلال، ومواجهة الانتهازيين والتحريفيين والإقطاعيين"، مردفا : هذه مهمة كبيرة جدا وصعبة كالقابض على الجمر.

وأضاف أن "الحزب الشيوعي الفلسطيني لا زال على مبادئه التي تقوم على الدولة الوطنية الديمقراطية الواحدة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى رفض الحزب لحل الدولتين لشعبين لأن وجود دولة الإحتلال في الشرق الأوسط يمثل بؤرة توتر على مدى الحياة".

وأشار الى أنه ومنذ بداية الاستعمار عام 1610 ولغاية يومنا هذا لم يحدث على مدى التاريخ أن قسم الوطن بين المستعمر والساكن الأصلي، وبالتالي ما معنى تقسيم فلسطين التي تبلغ مساحتها 27 ألف كيلو متر مربع فقط بين الساكن الأصلي والمستعمر وبالتالي هذا لن يحدث.

نرفض الضمان بصيغته الحالية كونه غير عادل

وفي السياق ذاته قال نائب الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني محمد علقم لـ وطن إن "قانون الضمان الاجتماعي حاجة أساسية لكل بلد على أن يكون عادلا ومنطقيا وليس تشليحا للعمال وحقوقهم الأساسية"، مردفا : ليس من المفترض أن تتحكم السلطة بأموال العمال المسحوقين،  وتصرفها بعد حين على أمور لا علاقة لها بدعم العمال والفلاحين ومساندتهم.

ودعا كل عامل وفلاح وموظف للنضال من أجل ضمان اجتماعي عادل وليس ضمان بالصورة التي طرحت، مردفاً: على الجميع أن يدافعوا عن حقوقهم وعلى نقابات العمال أن تتصدر الصفوف، لكن ليس هذه النقابات العمالية الموجودة التي تباع وتشترى في السوق وإنما النقابات الحقيقة.

تصميم وتطوير