قلنديا: الصحفيون تحت النار

17.11.2018 03:21 PM

رام الله – وطن: قمع جنود الاحتلال مسيرة للصحفيين على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بمشاركة الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين، ما أدى لإصابة عدد من الزملاء الفلسطينيين والعرب والأجانب بالاختناق.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن ما حدث يعتبر جريمة جديدة بحق كل الصحفيين الفلسطينيين والدوليين، خصوصاً في ظل مشاركة ممثلي جميع النقابات الصحفية الدولية لما يقارب 800 ألف صحفي.

وأضاف أن الاحتلال لم يستوعب وقوف الصحفيين الدوليين مع الفلسطينيين ولم يحتمل مشهد قدوم الصحفيين الدوليين للتضامن معنا في اليوم العالمي لعدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، فارتكب الجريمة الجديدة ليؤكد صحة ما كنا نقوله دوما للعالم عن الإنتهاكات المرتكبة بحقنا.

وفي السياق ذاته قال عبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب لـ وطن إن الإتحاد الدولي للصحفيين كان شاهدا اليوم وهو يمثل 185 دولة حول العالم، على عنجهية وإجرام دولة الاحتلال في تعامله مع الشعب الفلسطيني والصحافة بشكل خاص.

أوقفوا الإنتهاكات بحق الصحافة الفلسطينية، وكان رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوريونت قد قال خلال مؤتمر صحفي قبيل انطلاق المسيرة إن "رسالتنا للسلطات الإسرائيلية مفادها بأن الصحفيين ليسوا ارهابيين، والدولة التي تخاف من الصحافة ليست دولة ديمقراطية".

وأضاف أن الصحفيين الفلسطينيين يقومون بدورهم المهني ولا يجب أن تنتهك حقوقهم لذا نبدي كل التضامن معهم ونقولها للسلطات الإسرائيلية "أوقفوا كل الإنتهاكات بحقهم".

ويأتي القمع الإسرائيلي لمسيرة الصحفيين المطالبة بحرية الحركة بعد سبعمئة انتهاك مارسها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية العام وفقا لأرقام نقابة الصحفيين.

يذكر أن الحضور الصحفي الدولي والعربي الواسع في المسيرة يأتي قبل يوم واحد من إطلاق نقابة الصحفيين الفلسطينيين المؤتمر الدولي بعنوان "الصحفيون تحت النار" في مدينة رام الله واستضافة الاجتماع نصف السنوي للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي  للصحفيين.

تصميم وتطوير