الصباح لوطن: وجودنا على رأس الحملة العالمية للتعليم يعطينا فرصة لنشر صورة التعليم الفلسطيني امام العالم

21.11.2018 03:13 PM

رام الله - وطن- رنين خالدي: نظّمت وزارة التربية والتعليم العالي، في مقرها، اليوم الاربعاء، حفل استقبال للفائز برئاسة الحملة العالمية للتعليم؛ مدير عام مركز إبداع المعلم رفعت الصباح؛ والذي حصد اللقب بعد انتخابات شارك بها ممثلو هيئات ومؤسسات تربوية من قرابة 100 دولة حول العالم.

جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومستشار الرئيس محمود عباس لشؤون الإبداع رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز م. عدنان سمارة، ومدير مكتب اليونسكو في فلسطين لوديفيكو كلابي، ووكيل "التربية" د. بصري صالح، والوكلاء المساعدين أ. عزام أبو بكر وم. فواز مجاهد، ود. إيهاب القبج، وفريق من البنك الدولي، ورئيس جامعة القدس د. عماد أبو كشك، والحائزة على لقب أفضل معلم في العالم حنان الحروب، وحشد كبير من الشركاء المحليين والدوليين.

وقال رفعت الصباح، الفائز برئاسة الحملة العالمية للتعليم، لوطن، ان "اهمية ان يكون فلسطيني على راس الحملة العالمية للتعليم، تكمن بان لا يقتصر دورهم على ان يكونوا اعضاء بمؤسسات عالمية فقط، بل بامكانية ترأس مؤسسات كبيرة بحجم المؤسسة العالمية للتعليم ويكون الهم تأثير كبير فيها."

وأضاف الصباح ان "وجودنا في الحملة يقربنا من كل المسائل التي تناقش على المستوى الدولي، وهي فرصة لوضع قضايا التعليم في فلسطين على طاولة الحملة العالمية للتعليم، رغم انو الحملة تساند بشكل دائم الحق في التعليم للفلسطينين".

واضاف " وجودنا على رأس هذه الحملة يساهم بشكل أكبر بوضع كل القضايا التي تخص التعليم بالعالم"، موضحا أن فوزه هو انتصار للشعب الفلسطيني ككل، ومكسب سياسي نستطيع من خلاله تثبيت موقفنا وحاجاتنا سواء كانت سياسية او مالية او دولية او تعلمية الى العالم."

وأوضح الصباح أنه يمثل العالم العربي وليس فقط فلسطين، متمنياً ان يكون هناك جهد موازي لبناء حملة عربية للتعليم تكون فاعلة في هذا الاطار.

وأشار في حديثه أن الشخص عندما يترشح لرئاسه الحملة يجب ان  يلبس "طاقية" الحملة العالمية ويدافع عن كل القضايا التي تخص العالم وهذه مهمة الصعبة، ولكن في نهاية المطاف يستفيد الفلسطيني كون الحق في التعليم هو حق عالمي وحق انساني.

واضاف الصباح "نحن الفلسطينون اعتمدنا بشكل مباشر على التضامن معنا من الخارج منذ زمن طويل، ووجودنا بالحركة العالمية للتعليم فرصة لدعم هذا التضامن وتعزيزه ليكون اكثر قوة، خاصة بالفترة الاخيرة في ظل الهجوم والمضايقات للفلسطينين من قبل الاحتلال."

وعن برانامجه الانتخابي، قال الصباح انه سيبداً بتمكين كل الائتلافات التربوية في العالم، لكي تكون قادرة على احقاق الحق في بلدانها، وتوسيع العضوية وزياده عدد اعضاء الحملة العالمية للتعليم، بالاضافة الى توسيع خلق الثنائيات في العمل، اي زيادة  العمل فيما يتعلق بالتعاون والتنسيق بين الدول، والدفع باتجاه وجود العالم العربي في كل الفضائات والمساحات الدولية والشعار الذي سيرفعه هو "سندافع باستماتة على ان يبقى التعليم الزامياً لجميع الاطفال ولن نترك طفلا خلفنا".

وعن الحملة العالمية للتعليم، قال الصباح أنها من اكبر الحركات الاجتماعية التربوية في العالم واكثرها تأثيرا، في عضويتها 120 دولة، واكثر من 200 مؤسسة واتحاد معلمين وائتلافات تربوية، ولها علاقات واسعة ومؤثرة في مفاصل الامم المتحده واليونسكو والكثير من السياسات العالمية.

وخلال الحفل، شكر الصباح وزارة التربية ممثلة بالوزير صيدم وكامل قيادتها على مساندتهم القوية له، مثمناً في الوقت ذاته كل من دعموه وساندوه من أبناء الشعب الفلسطيني، قائلاً إن حفاوة هذا الاستقبال وطيب الإسناد يؤكد أن الوزارة تنتصر لكل من هدفه إعلاء اسم فلسطين عالياً.

و بدوره أكد د. صبري صيدم صيدم التزام وزارة التربية بدعمها ومساندتها لكل المميزين والمبدعين من أبناء الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن فوز الصباح بهذا المركز العالمي المهم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الفلسطيني مصر على مسيرة العلم والإبداع والتميز، بالرغم من الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد نظام التعليم الفلسطيني برمته.

وجدد الوزير المباركة باسم الأسرة التربوية للصباح على هذا الإنجاز، متمنياً له التوفيق والنجاح في إدارة هذه الحملة؛ والانتصار للتعليم الفلسطيني الذي يواجه أعتى هجوم من الاحتلال ومناصريه، باستهداف مدارس التحدي والحرب على المنهاج الوطني، والاستمرار بالاعتداءات على الطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية.

وتابع صيدم:"نحن نقف أمام لحظة تاريخية بهذا الإنجاز، الذي يعبر عن أصالة وثبات الشعب الفلسطيني، وتمسكه بخيار الإنجاز والإبداع، متسلحين بالصمود خاصةً بمدارس التحدي التي تقارع الاحتلال في كافة المناطق المستهدفة".

من جهتها، باركت غنام لفلسطين هذا الفوز المشرف، متمنيةً للصباح كل التوفيق في إدارة هذه الحملة، مثمنةً دعم وزارة التربية ومساندتها للصباح، مؤكدةً بقاء محافظة رام الله والبيرة عند التزامها بمساندة "التربية" للارتقاء بمسيرة التعليم وتعزيز الحضور الدولي لفلسطين في مختلف المحافل المهمة.

تصميم وتطوير