فتح تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ54

موفق سحويل لوطن: نطالب حماس بوقف اجراءاتها ضد أبناء فتح فوراً والعودة للحوار

31.12.2018 04:22 PM

رام الله – وطن: قال أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة موفق سحويل لوطن: نجدد العهد في انطلاقتنا 54 على مواصلة نضالنا ضد الاحتلال الإسرائيلي وكل من يحاول النيل من حقوقنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تحاول أن تمرر صفقة العصر.

وأضاف: نحن في وضع وظرف داخلي أحوج ما نكون فيه الى الوحدة الوطنية، وليس اعتقال كوادر وقيادات حركة فتح في قطاع غزة من قبل حركة حماس، كما حدث اليوم من اعتقال أكثر من 500 فتحاوي، من بينهم أمناء سر للحركة، وداهمت منازلهم ولاحقت رايات فتح في الشوارع وهددت المطابع بمنع طباعة أي منشورات أو بوسترات للانطلاقة الـ54.

وطالب حركة حماس بوقف اجراءاتها واعتقالاتها فوراً، والعودة الى طاولة الحوار من أجل انهاء الانقسام، والوصول الى الوحدة الوطنية الحقيقة التي تعزز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني، لاسيما وأن الانقسام تستغله الولايات المتحدة و"اسرائيل" لتمرير سياساتها.

وشدد أن انطلاقة حركة فتح ليست مسيرات وفعاليات وإنما إصرار على مواصلة النضال ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين وضد الاعلان عن اقامة آلاف المستوطنات مؤخراً.

ورداً على سؤال حول الانقسامات التي تشهدها حركة فتح قال: لا يوجد أي انقسامات داخل الحركة .. الكل موحد خلف قيادتها الشرعية.

من جهته قال عضو المجلس المركزي الأب عبد الله يوليو لوطن: رسالتنا في الانطلاقة أننا لم ولن نتعب ولن نستسلم، مردفاً: سنبقى في الميدان ندافع عن حقوقنا ومشروعنا الوطني، وهذا الليل الطويل المتمثل بالاحتلال الاسرئيلي سينتهي حتماً.

وكان الآلاف من أبناء حركة فتح شاركوا اليوم في مسيرة جماهيرية انطلقت في مدينة رام الله لمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة حركة "فتح".

وتعود جذور نشأة حركة فتح إلى أواخر العام 1957، حيث تم عقد لقاء ضم ستة قيادات في الحركة هم: ياسر عرفات، وخليل الوزير، وعادل عبد الكريم، وعبد الله الدنان، ويوسف عميرة، وتوفيق شديد؛ واعتبر هذا اللقاء بمثابة اللقاء التأسيسي الأول لحركة "فتح "، وصاغ المؤسسون ما سمي "هيكل البناء الثوري" و"بيان حركتنا"، وتبع ذلك انضمام أعضاء جدد منذ العام 1959.

في العام 1959 ظهرت "فتح" من خلال منبرها الإعلامي الأول مجلة "فلسطيننا – نداء الحياة"، التي صدرت في بيروت منذ شهر تشرين ثاني/ نوفمبر، والتي أدارها توفيق خوري، وقامت مجلة "فلسطيننا" بمهمة التعريف بالحركة ونشر فكرها ما بين 1959 – 1964 واستقطبت من خلالها العديد من المجموعات التنظيمية الثورية الأخرى، ثم بدأت بالتوسع والإنتشار.

تصميم وتطوير