مسيرات في الضفة وغزة إسناداً للأسرى

متضامنون مع الأسرى لوطن: أسرانا يتعرضون لاعتداء صارخ وعلى الجميع مساندتهم

22.01.2019 03:06 PM

 
رام الله- وطن: طالب مشاركون في المسيرة التضامنية مع الأسرى، التي جابت شوارع رام الله، اليوم الثلاثاء، بالوقوف خلف الأسرى وإسنادهم واستمرار الفعاليات التضامنية معهم في ظل الهجمة التي يتعرضون لها من قبل قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال.

وشهدت عدة محافظات، اليوم الثلاثاء، فعاليات تضامنية مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتضامنا مع الأسير المريض سامي أبو دياك، وردا على الهجمة الوحشية التي نفذت بحق أسرى سجن "عوفر" خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن إصابة نحو 150 أسيرا بجروح، حيث تركزت الاعتداءات على الرؤوس، وباقي الإصابات بالرصاص المطاط، والغاز.

وقال الأسير المحرر عصمت منصور لـوطن، إنه عايش ثلاث تجارب في سجون الاحتلال شبيهة للقمع والاعتداء الذي يتعرض له أسرى معتقل عوفر، كان أخطرها قمع الأسرى في سجن عسقلان عام 2003.

وأضاف منصور "عندما شاهدت الصور امس، عادت الذكريات، وتخيلت حجم الخطر الذي يعيشه الأسرى على حياتهم وعلى انجازاتهم، ومدى ردة الفعل الايجابية في التفاعل معهم".

ودعا الجميع لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى.

من جهتها، قالت المشاركة في الاعتصام التضامني مع الأسرى في رام الله، ربى مسروجي لـوطن، إن حكومة الاحتلال تحاول فرض عضلاتها على الأسرى في سجون الاحتلال، وتستغل الاعتداء على الأسرى وشعبنا لصالح الدعاية الانتخابية لديها.

وأكدت مسروجي أن الاستبداد والمغالاة التي يستخدمها الاحتلال من أسلحة وغاز وكلاب في قمع الأسرى، منافية لكل حقوق الانسان والشرائع الدولية والإنسانية.

من جانبه، أكد مدير عام نادي الأسير عبدالعال العناني لـوطن، أن "الأسرى ضحوا في شبابهم خلف القضبان لتخليصنا من الاحتلال وإحقاق حقوقنا المشروعة، لذلك يستحقون الكثير، وعلينا ان نهُب خلفهم ومعهم في نفس الخندق".

تصميم وتطوير