هكذا كانت العودة إلى معلول.. بعد 70 عاما من النكبة!

17.03.2019 01:34 PM

وطن للانباء- وفاء عاروري: بخطى متثاقلة، بحب وشوق ووجع لا ينضب هكذا دخلنا معلول قضاء الناصرة المحتلة، قرية الصبر والتين، والتكافل والتسامح، فكنيستان اثنتان هنا، على بعد امتار من المسجد، هذا كل ما أبقاه الاحتلال في معلول، التي هجر اهلها عام ثمانية وأربعين.

هالة أحد أفراد مجموعة موطني التي عادت لأكثر من قرية مهجرة ووثقتها، دخلت مسجد معلول الذي لم تقم فيه الصلاة منذ سبعين عاما فموطن للانا كانها منها إلا أن خرت لله ساجدة حامدة، أما لينا أصغر أفراد المجموعة فرفعت الكوفية لأجل عائلات شردها الاحتلال من هنا، لتبقى معلول الجزء الأكثر علة في ذاكرتهم.

معلول هي واحدة من أربع قرى فلسطينية هجرت ودمرت كاملة قضاء الناصرة، تبعد عنها 10 كلمترات إلى الغرب، وكان يسكنها نحو ثمانمئة وخمسين فلسطيني مسلمين ومسيحيين قبل النكبة، هجروا جميعا إلى لبنان وبعضهم إلى يافا ويافة الناصرة.

غادرنا معلول وفي قلوبنا علة لا تداوى إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم ذات النسيم العليل، والطبيعية الخلابة.

تصميم وتطوير