فيديو .. صاحب المنزل الذي تحصن فيه عمر ابو ليلى يروي لوطن تفاصيل ما حدث في منزله !!

رام الله - وطن: قال عزام حمد صاحب المنزل الذي قيل إن الشهيد عمر ابو ليلى قد تحصن فيه يوم امس في بلدة عبوين، إنه لم يشاهد قوات الاحتلال تحمل أي جثمان عند خروجها من المنزل، وإنتهاء عملية الاقتحام.

ويضيف حمد لوطن قائلا "لم أشاهدهم يحملون أي جثمان، كنت قريبا من الحدث، وراء البيت الذي تحصن فيه الشهيد، راقبت الموقع  لمدة 30-40 دقيقة، ولم نرَ جنود الاحتلال يحملون شيء".

وحول مشاهدته لآثار دماء في المنزل قال "رأينا آثار دماء بسيطة لا توحي بوجود شهيد في الموقع، على الرغم من كثافة النار، اذ يجب ان تكون هناك اثار دماء منتشرة توحي بوجود شهيد او جريح".

حديث حمد يتفق مع ما جاء في تصريح سابق لرئيس بلدية عبوين ناجي سيف لوطن حيث أكد أنه لم يرً نقطة دم واحدة في المنزل الذي قيل ان الشهيد عمر ابو ليلى قد تحصن فيه، مشيراً الى ان المنزل لايسكنه اي احد، وكان مقهى يجتمع فيه الشبان فقط وبه بعض الاثاث، الأمر الذي يبعث الشك في رواية الاحتلال باستشهاد الشاب أبو ليلى في المكان.

هذا وروى حمد تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال مساء أمس قرية عبوين شمال رام الله قائلا "اكتشفنا وجود الجيش في القرية عند الساعة الثامنة والربع، ثم بعد ذلك بعشر دقائق بدأت حركة كثيفة لقوات الاحتلال، وعلمنا بوجود قوة كبيرة وهائلة من الجيش تحاصر البيت الذي وقع فيه الحدث".

ويتابع لـ "وطن" بعد أقل من عشرين دقيقة، سمعنا ضابطاً ينادي على عمر أبو ليلى يطلب منه الخروج من البيت، وإلا سيتم هدمه وهو فيه، وبعدها بدقائق قليلة بدأ إطلاق النار بكثافة استخدمت فيها الأعيرة الحية، وبعد عشرين دقيقة أطلقت قوات الاحتلال ثلاث قذائف صاروخية لعمل فتحات في المنزل، وهدمه ".

وكانت  وزارة الصحة أكدت أنها أُبلغت من الارتباط الفلسطيني، باستشهاد مواطن  في عبوين شمال رام الله.

ويزعم الاحتلال  أن الشهيد هو منفذ عملية سلفيت قبل أيام والتي ادت لمقتل جندي اسرائيلي وحاخام متطرف.