البضاعة المضبوطة يتم إتلافها بإشراف لجنة مختصة

شرطة معبر الكرامة لوطن: قبضنا على عشرات المهربين وسنلاحق كل المخالفين

25.03.2019 12:39 PM

أريحا- وطن: حذر مدير شرطة معبر الكرامة العقيد مصطفى دوابشة، المواطنين، من المساعدة في تهريب أية بضائع عبر جسر الكرامة.

وخلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الاعلامية ريم العمري، لفت دوابشة انتباه المواطنين بعدم حمل أية اغراض ليست ملكا لهم، محذرا أن من يحمل اي بضاعة يجب ان يكون على اطلاع بمحتوياتها.

وأضاف "بعض المهربين يطلبون من المواطنين حمل بضائع، تكون في اغلب الاحيان سجائر واغراضا مهربة، وقد تحتوي ممنوعات خطيرة في بعض الاحيان، وهذه هي الخطورة الاكبر في أن تكون ممنوعات خطيرة وعقاقير.

وأوضح دوابشة أن هناك فتيات ومسنين ممن يمتهنون مهنة التهريب، ويطلبون من المواطنين حمل بعض البضائع.

وأضاف في حديثه، أن هناك احكاما بالسجن على المهربين وهناك قضايا ومتابعات لكل من يخالف، موضحا ان الشرطة و إدارة المعابر والجمارك والاجهزة الامنية موجودة على الاستراحة وهناك سيطرة كبيرة، وكل طرف يقوم بالمتابعة عند الطرف الذي يخصه، وهناك تعاون وتوعية للمواطن.

وتابع "قمنا بتحويل عشرات المهربين الى القضاء واسماؤهم محفوظة لدينا، ومن من يتم ضبطه والتأكد من انه قام باستغلال المواطنين وقام بالتهريب وتشويش العمل داخل الاستراحة يتم تحويله الى الجهات القضائية".

مردفا: " وقمنا بتحويل اعداد ليست بسيطة لمهربين وتمت معاقبتهم بما يختص بالموضوع قانونيا، لكن نجاح القضية لا يكون 100% بما بتعلق بالمتابعة، والمتابعات المختلفة تكون من كافة الجهات المختصة".

وعن فتح حقائب المواطنين ووضع البضائع دون علمهم على استراحة اريحا، قال دوابشة، عندما يكتشف المواطن ان في حقيبته بضائع ليست له، ويدرك ان احد المهربين قام بوضعها بحقيبته، الاصل ان يتوجه الى الشرطة والجمارك ويقوم بابلاغها بذلك، لكي يتم التحقيق فيها وتوجيه الاتهام الى من قام بوضعها".

وأشار الى ان بعض المواطنين بعد تقديم الشكوى يقومون بسحبها وعدم المتابعة بها، وعندما يتم تحويلها للقضاء، فإن الغالبية تتراجع عن تقديم الشكوى.

وأضاف دوابشه قائلا: " تم القبض على عشرات المهربين ممن يجمعون البضائع من المواطنين بعد وصولهم للاستراحة، ليس فقط داخل القاعة وتمت متابعتهم خارج اسوار الاستراحة من الجهات صاحبة الاختصاص بمدينة اريحا".

واوضح انه في بعض الاحيان تكون هناك شكوى على الجمارك والضابطة الجمركية لقيامها بالتفيش باعداد كبيرة، وعندما اتكلم عن التفتيش نحن نعلم ان المستهدف هو المهرب و ليس اي مواطن عادي، والقضية هي ان يكون هناك توازن وانسيابية بين الحركة ووصول المواطنين واجراءات التفتيش و قضية المتابعة.

وألمح أن قضية التهريب موجودة بكل حدود العالم، لا الفلسطينية فقط، لكن واجب ومهام الجهات المختصة متابعة ومقاومة اي تهريب، ومتابعة ذلك مع القضاء.

وعن الخطوات اللاحقة لمصادرة البضائع المهربة، أكد دوابشة ان الضابطة الجمركية هي صاحبة الاختصاص في التصرف بالبضاعة المضبوطة، وأن هناك لجنة لإتلاف البضائع التي تم تهريبها، ويجري إحراقها بوجود لجنة مشرفة وفي مكان مخصص.

تصميم وتطوير