رأى النور في الزاوية.. وقاتل في عبوين حتى استشهد.. ليولد اسمه مجددا في مخيم الجلزون

04.04.2019 05:09 PM

رام الله- وطن: رحل عمر أبو ليلى، ابن بلدة الزاوية في سلفيت، لكن ذكريات العائلة معه لا تزال حاضرة وحية، هنا وقف، هناك استلقى، هنا ابتسم أو بكى، كلها تصر على البقاء في ذهن والديه وتعجر الذاكرة عن محوها.

ليست الذكريات فقط، فكل ما يحيط بالعائلة يذكرها بعمر، إخوانه، سريره الفارغ، تفوقه في المدرسة، والأهم اسمه الذي بدأ محبوه يتوارثونه للأجيال القادمة.

في الزاوية رأى الحياة، وفي عبوين غادرها مقاتلا، لكن في مخيم الجلزون يعود اسم ليتألق من جديد، من خلال مولود جديد أصر والداه على تسميته عمر أبو ليلى، الطفل الذي سينمو وسيسأل عن سبب تسميته، فتروي الإجابة حكاية بطل أحب موطنه ومات في سبيل حريته.

عمر الراحل وعمر القادم الجديد، يرسمان مسيرة فدائي لم ولن تنتهي، ما دام شعبنا يتوارث الأفعال والأسماء.

تصميم وتطوير