دعوا الى تضافر الجهود لتوفير الرعاية الصحية للمرضى
الميزان والاتحاد الأوروبي يطلقان فيلم "انتظار" دعماً لمرضى السرطان
غزة- وطن للانباء: بمناسبة اليوم العالمي للصحة، نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان، فعالية تدعم الوصول الفعّال للرعاية الطبية لمرضى السرطان، بالشراكة وتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتم اطلاق فيلم قصير بعنوان "انتظار"، حول معاناة مرضى السرطان ولوحة مضيئة تدعو لمساندتهم في سياق مشروع مشترك بين الاتحاد الأوروبي ومركز الميزان لحقوق الإنسان، يتصدى لمشكلة حرمان المرضى من الوصول إلى المستشفيات وما يترتب على ذلك من تهديد جدي لحياتهم، وآثار نفسية كبيرة.
وقال أيمن فتيحة، ممثل الاتحاد الاوروبي في غزة، إن الاتحاد يعتبر الحق بالصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، لذلك يقوم بدعم وتسليط الضوء على الكثير من القضايا الصحية المتعلقة بالصحة كالمرضى والمستشفيات والأطباء...
وأضاف فتيحة أن الاتحاد الأوروبي يقوم بدعم مركز الميزان، لتقديم مساعدات قانونية لمرضى قطاع غزة ومرافيقهم قبل تحويلهم للعلاج خارج قطاع غزة.
بدورها قالت ديانا حصري، الفنانة التشكيلية، إن قصة اللوحة التي تم عرضها في الفعالية، تناقش الحالة الصحية لإنسانة مصابة بمرض السرطان، ولكي تعيش المصابة حياة طبيعية وتصل لعلاج مناسب لها؛ يجب توفر العديد من الشروط؛ أهمها الدعم المعنوي والنفسي من الأشخاص المقربين لها كالأسرة والصحفيين والأب والأخ والزوج والابن والطبيب الخاص...
والشرط الثاني، بحسب ما قالت حصري، هو العلاج، الذي يوصل مريض السرطان إلى بر الأمان والتعافي من المرض، و هو بحاجة إلى علاج و رعاية صحية وخدمات طبية متخصصة، وغزة تفتقد لهذه الإمكانيات.
ومن جانبه قال مدير مركز الميزان، عصام يونس، إن جزءًا أصيلًا من عمل المركز هو تقديم مساعدة قانونية لمن يحتاج من مرضى السرطان، والمرضى الذين يسعون للحصول على تصاريح للتوجه الى مشافي خارج غزة.
وعنالطرق التي يتبعها مركز الميزان في هذا الشأن، قال يونس إن "مركز الميزان يتولى تقديم المساعدة من خلال مخاطبة الجهات ذات الاختصاص بدولة الاحتلال، والجهات ذات العلاقة".
وأشار إلى أن هناك حالات كثيرة ينجح المركز بنقلها إلى خارج قطاع غزة، وفي حالات أخرى لا ينجح المركز بذلك، وتبقى المشكلة قائمة ببقاء المريض في غزة.
موضحاً أن نصف الحالات التي تقدم مركز الميزان لصالح نقلهم إلى مشافي خارج غزة، تم قبولهم وحصلوا على موافقة، بينما النصف الآخر لم يتم الموافقة على نقلهم، والمركز يظل يسعى ويحاول تحقيق مصالحهم.
