"مائدة السلام".. تجمع نساء من تيارات فكرية مختلفة لتوحيد خطابها

10.04.2019 03:26 PM

البيرة- وطن: جمعت "مائدة السلام النسوية" نساء فلسطينيات من تيارات فكرية ومؤسسات مختلفة في الضفة وغزة والداخل والشتات، لتوحيد الخطاب النسوي.

ونظم مركز "مسارات" حوارات "مائدة السلام" تحت عنوان "وثيقة نحو خطاب نسوي توافقي.. ماذا بعد؟" ، بحضور العديد من القيادات النسوية في مقر المركز بمدينة البيرة وفي غزة والشتات عبر الفيديو كونفرانس.

وقال مدير البرامج في مركز مسارات خليل شاهين لـوطن، إن "مائدة السلام النسوية" هذا العام تناقش وثيقة الخطاب النسوي التوافقي التي جرى التوافق عليها عبر العديد من الحوارات التي بدأت منذ 2015.

وأضاف أن الحوارات جرت من قبل النساء من مختلف التيارات الفكرية والسياسية في الضفة وغزة والداخل والشتات لتحديد القضايا التي يمكن التوافق عليها من النساء والعمل المشترك، بهدف الضغط لتحقيقها، إضافة إلى مواصلة الحوار للتوافق على القضايا المختلف عليها.

وأوضح أن "مائدة السلام" اليوم تحاول الوصول لقضيتين، أولها كيفية العمل المشترك للضغط لتحقيق حقوق النساء التي تم التوافق عليها، سواء كانت اجتماعية او وطنية او سياسية او حقوق النساء والمساواة، والثانية ايجاد آليات للعمل خلال الفترة المقبلة لمواصلة الحوار لتضييق الفجاوت في القضايا المختلف عليها.

وأعرب عن أمله بأن تتوج الحوارات هذا اليوم بالخروج بتوصيات وآليات فعالة لتعزز دور ومكانة المرأة سيما ان الخطاب النسوي التوافقي يظهر ان مساحات الالتقاء ما بين النساء اكبر بكثير مما كان يعتقد.
من جهتها، قالت مديرة مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث فيحاء عبد الهادي لـوطن، إن "مائدة السلام"، ناقشت في عام 2015 السلام العادل من مفهوم نسوي، و2016 ناقشت النظام السياسي الفلسطيني، و2017 ناقشت كيفية التوصل لخطاب نسوي توافقي، وبعدها ناقشت مكونات الخطاب النسوي التوافقي والذي يتركز في خطاب التحرر الوطني والاجتماعي والديمقراطي والحقوقي.

وأضافت الذين شاركوا بـ"مائدة السلام" منذ عام 2015 حتى اليوم، هم نساء من تيارات فكرية مختلفة، ورجال يحملون الفكر النسوي.

وأعربت عن أملها بالخروج بقضايا لم يتم التوافق عليها ووضع آليات للسير للأمام في القضايا السياسية والاجتماعية.

تصميم وتطوير