خلال عطوة وطنية في جفنا.. الجاهة لوطن: الصلح تم ويعكس صورة حضارية لفلسطين

29.04.2019 09:53 PM

رام الله- وطن: أُنهي الخلاف الذي حدث في قرية جفنا شمال رام الله الخميس الماضي، بعطوة وطنية توجت بالصلح بين الطرفين (آل رزق وأهالي جفنا).

وتوجهت جاهة وطنية تضم شخصيات وطنية ودينية مسيحية وإسلامية ووجهاء الإصلاح وشخصيات رسمية، اليوم، إلى جفنا، على إثار الحدث الذي شهدته القرية وتخلله الاعتداء على القرية بإطلاق أعيرة نارية وإلقاء حجارة.

وقال رئيس مجلس قروي جفنا أمجد عواد لـوطن، إن جو الصلح سادته المحبة والسلام والوئام، وتم بالاتجاه الصحيح لإبعاد المغرضين ومسيسي الخلاف.

من جهته، قال سكرتير وكلاء كنيسة الروم الكاثوليك جورج عبدو في جفنا لـوطن، إنه على أثار الاعتداء الذي تم على جفنا، عقد صلح وعطوة وطنية توجت بحضور جاهة كريمة من كل اطياف البلد، من القوى الوطنية والقرى المجاورة وأهل الخير والإصلاح.

وأضاف عبدو إن "ما نراه اليوم هو عرس فلسطيني وزغرودة فلسطينية تؤكد أننا نعيش في مجتمع يتمتع بالمحبة والتسامح والمغفرة".

وقال إن ما جرى اليوم هو لوحة فسيفسائية تعكس صورة حضارية لفلسطين وتجسد اللحمة بين ابناء الشعب الواحد والعيش كأخوة وأهل.

وشكر كل من ساهم في بناء جسور المحبة والتسامح والخير وابعاد الفتنة والخلاف بين ابناء الوطن الواحد. مؤكداً على ضرورة أن تكون هذه مسيرتنا.

من جانبه، قال رئيس جاهة الصلح راضي حجازي "أبو همام" لـوطن، "في فلسطين اخذنا عهد منذ بداية عام 2018، ان نحافظ على ثلاثة أمور وهي : السلم الأهلي وتعزيز الصمود والعدالة الاجتماعية".

وأضاف أنه تم التوجه للصلح الذي يرضي كرامة الناس جميعها لأن كرمتنا واحدة، وتم الصلح بين أهالي جفنا وآل رزق بأفضل السيناريوهات التي طرحت، والجميع خرج راض وأهالي جفنا حصلوا على حقهم كامل في القضية.

وكانت وطن تابعت القضية، للاطلاع:

رئيس مجلس قروي جفنا لـوطن: القضية انتهت ..والاثنين (الصلحة)

خلال زيارتها جفنا.. غنام: السلم الأهلي خط أحمر

اهالي جفنا لوطن: ستبقى " جفنا " رمزا للتآخي والتعاضد والتسامح

 

تصميم وتطوير