القضاة ينتخبون ممثليهم في ناديهم واستقلال القضاء على رأس البرامج الانتخابية
رام الله- وطن: فتحت أبواب الاقتراع أمام القضاة، اليوم، لانتخاب ممثليهم في نادي قضاة فلسطين، بإشراف من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وائتلاف "أمان" والائتلاف الاهلي لحماية واستقلال القضاء.
وقال قاضي المحكمة العليا عزت الراميني لـوطن، إن عدد المرشحين 26 قاضياً موزعي على قائمتين، يرأس القائمة الأولى "الحرية والاستقلال" المستشار اسامة الكيلاني، والقائمة الثانية "البناء والتغيير" ويرأسها القاضي عبد الكريم حنون.
وأضاف أن مدة دورة نادي القضاة سنتين، وعدد اعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم الادلاء بأصواتهم 153 قاضياً ممن سددوا اشتراكاتهم السنوية.
وأوضح أن النصاب اكتمل اليوم بحضور 92 قاضياً، وأعلن البدء باعمل الهيئة العامة، وتمت تلاوة التقريرين الإداري والمالي لنادي القضاة.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العربي للقضاة الدكتور القاضي احمد الأشقر لـوطن، إن أهمية الانتخابات تنبع من أن العمل الاهلي القضائي من خلال نادي القضاة اصبح محل تأثير في المجتمع المحلي والحقوقي، واصبح للقضاة صوتاً يدافع عن استقلالهم ويمنحهم ضمانات وحصانات وكرامة.
وأضاف أن نادي القضاة يستطيع ان يدافع عن القضاة كأفراد وكمؤسسة قضائية.
وأوضح أن انتخابات اليوم تؤكد على عودة القضاة للمأسسة الفعلية لعمل النادي وايضا النهج التشاركي مع المؤسسات الحقوقية في الوطن والخارج، بحيث اصبح للعمل القضائي الأهل في فلسطين دور بارز وشخصية معنوية لها تأثيرها.
وفي ذات السياق، قال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان د. عمار دويك لـوطن، "اليوم حضرنا كممثلين عن الائتلاف الاهلي لحماية واستقلال القضاء، والهدف من وجودنا التعبير عن دعمنا للقضاة في حقهم بتشكل جمعيات وحقهم بالتعبير والدفاع عن مصالحهم واستقلالهم واستقلال القضاء، ونحن شركاء معهم في تطوير واصلاح القضاء".
وأضاف أن هناك محاولات للسيطرة والهيمنة على السلطة القضائية، حيث أن دور مؤسسات المجتمع المدني الرقابة ودعهم في استقلالهم وتطوير واصلاح القضاء ضمن خطة وطنية متفق عليها، بينما يكون للقضاة مسؤولية كبيرة في حماية واستقلال القضاء.
وعرض رئيس نادي القضاة السابق ورئيس قائمة الحرية والاستقلال المتنافسة في الانتخابات المستشار اسامة الكيلاني في حديثه لـوطن، برنامجه الانتخابي والذي كان كالتالي:
- ضمان استقلال السلطة القضائية كمؤسسة وكقاضي.
- الدفاع عن حريات القضاة المكفولة دستوريا وقانونية.
- مواصلة الجهود السابقة والمتمثلة بالتواصل مع الحكومة لتحقيق لمطالب القضاة.
- انشاء مجلة دورية تعنى بالشأن القضائي.
- تفعيل الدور المجتمعي لجمعية نادي القضاة.
- مأسسة جمعية نادي القضاة وشراء مقر لها.
من جهته، قال رئيس قائمة التغيير والبناء عبد الكريم حنون لـوطن، "قررنا خوض الانتخابات اعتقادا منّا اننا قادرين على تحقيق طموحات القضاة خاصة الاهداف المنصوص عليها في النظام الاساسي في جمعية نادي القضاة".
وأضاف أن "نادي القضاة لم يحقق أي انجاز فعلي على ارض الواقع ووجدنا اننا ممكن تحقيق اشياء كثيرة للنادي وبناء على ذلك خضنا الانتخابات".
