منيب المصري لوطن: سندعم السلطة لمواجهة الأزمة المالية والأحمد يرحب

نابلس- وطن: شدد مشاركون يمثلون فعاليات وقطاعات اقتصادية فلسطينية، الأحد، على أهمية ودور القطاع الخاص في مساندة الحكومة، من أجل تجاوز الأزمة المالية، مشددين على أهمية المبادرات الاقتصادية المبتكرة، للمساعدة في تعويض العجز الذي سببه سرقة الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، ووقف المساعدات الأمريكية المقدمة للسلطة.

وخلال لقاء تشاوري في منزل رجل الأعمال منيب المصري برام الله، أكد المشاركون رفض كل ما رشح عن صفقة القرن، وضرورة ترتيب البيت الداخلي على أساس الشراكة الكاملة والتوجه نحو حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات عامة.

كما شددوا على ضرورة اسناد الحكومة ماليا من خلال مساهمة القطاع الخاص في تشكيل شبكة أمان مالي داخلية، تساعد الحكومة على الوفاء بالتزاماتها واستدامة إدارة الحياة العامة، بعيدا عن التمويل الخارجي المشروط.

وأكدوا أهمية استجلاب الاستثمارات الخارجية لفلسطين.

وقال رجل الأعمال منيب المصري لوطن، إن على الكل الفلسطيني أن يكون شريكاً في مواجهة المؤامرات الخارجية، عبر التكاتف والتلاحم معا في سد عجز الحكومة.

وتابع " مبادرة القطاع الخاص تأتي بهدف المساعدة في الوضع المالي، ودفع عجلة الاقتصاد، من خلال كفالة مؤسسات كبيرة للبنوك لدفعها نحو تقديم مساعدات للسلطة في إطارات معينة.

بدوره، عبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عن أمله بنجاح المبادرة، وان تتكلل بالنجاح، معتبرا أنها تنم عن انتماء حقيقي ومسؤولية عالية.

وبين لوطن أهمية وجود تكامل بين القطاع العام والخاص، لحماية القضية من محاولات تصفيتها.