بلدية سلفيت لوطن: نطمح بمبادرات قادمة ضمن هذا المشروع تستهدف البنية التحتية في المحافظة

سلفيت – وطن – بدر أبو نجم: قال رئيس بلدية سلفيت، عبد الكريم زبيدة، إن مشروع التشبيك والتنمية المتكاملة الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تسهيل أداء المجالس الشبابية في المحافظة، من خلال تنشيط بعض المراكز الشبابية، ودعمها بكافة المعدات الرياضية وأجهزة الحاسوب.

جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع بلدية سلفيت أمس" الثلاثاء" لعدة مراكز شبابية ونسوية، و قدم فيها الاتحاد المعدات والأدوات الرياضية اللازمة من أجل تمكين وتعزيز مشاركة الشباب والنساء في تطوير المناطق المستهدفة الواقعة ضمن المناطق المصنفة إسرائيليا بـ" ج ".

وأكد زبيدة خلال حديثٍ خاص لوطن على أن المشروع يخدم كلا من مدينة سلفيت وقرية فرخا، وبلدة سكاكا وخربة قيس، وياسوف.

وأشار زبيدة إلى أن البلدية تسعى من خلال المشروع إلى تقديم بعض المعدات اللازمة لتسهيل أداء وخدمة المجالس الشبابية، من خلال تزويدها بـ الأدوات الرياضية وأجهزة الحاسوب.

أضاف: "هذه المساهمة رمزية ونطمح أن يضم المشروع مبادرات قادمة تنفذ على أرض الواقع ومن بينها  تحسين البنى التحتية".

ولفتت مديرة مشروع " التشبيك "، ميساء عفانة، لوطن إلى أن المعدات التي قدمت للأندية الشبابية هي جزء من نشاطات مشروع الاتحاد الاوروبي وضمن مشروع " التشبيك".

وأوضحت عفانة خلال حديثها، إن الهدف من توزيع المعدات هو من أجل دعم وتعزيز مشاركة النساء والشباب في المجتمع المحلي، واستخدامها في النشاطات الشبابية بالتعاون مع المجلس الشبابي، وفي نشاطات المشروع الحالي "التشبيك".

وعبرت مديرة مركز الدار البيضاء لتأهيل ذوي الإعاقات الذهنية، أماني شاهين، عن مدى أهمية المعدات المقدمة للمركز لما لها من دور كبير في إعادة تأهيل ودمج الشباب في المجتمع بشكلٍ سليم ومن ذوي الإعاقات الذهنية.

أما رئيس المجلس الشبابي المحلي في منطقة سلفيت، عمر شتيه، قال في حديث لوطن : "إن هذا المشروع يساعد في متابعة الأنشطة الرياضية للنوادي وخاصة لأصحاب المواهب الصاعدة".

وأكد رئيس نادي سلفيت الرياضي، عيسى حسن عبد الجواد، لوطن على أن هذه الأدوات والمعدات تساعد في إنخراط الشباب بالنوادي.  شاكراً بدوره الاتحاد الاوروبي على ما يقدمه من دعم ومساندة للمناطق المهمشة والمراكز الشبابية.