ضمن موجة "وطن وكرامة: فلسطين ليست للبيع"
خالدة جرار لوطن: ورشة البحرين محاولة لزرع اوهام جديدة وتطبيع العلاقات العربية مع الاحتلال
وطن: قالت الاسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إن ما تم تسريبه من ملامح صفقة القرن وما يتم تطبيقه على ارض الواقع، يؤكد أن المرحلة التي نمر به مصيرية.
وأكدت جرار خلال حديثها ضمن موجة "وطن وكرامة: فلسطين ليست للبيع" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، أن صفقة القرن هي مشروع تصفوي، يهدف لتصفية الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وعدم تمكينه من تحقيق حقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية واستبدالها في مشاريع تصفوية.
وأوضحت جرار أن ما يجري هو ابتزاز مالي واقتصادي، يراد به تطبيع العلاقات العربية مع الاحتلال.
وشددت جرار على اتخاذ خطوات فعلية وشق استراتيجة فلسطينية شاملة، وإعادة الاعتبار للعلاقات العربية الشعبية، وإعادة العلاقات التضامنية مع دول العالم.
وأضافت أن المشروع الامريكي يهدف إلى إعادة ترتيب المنطقة العربية، والمدخل كان من خلال دول عربية لها علاقات تطبيع سرية مع دول الاحتلال، واليوم في ظل المتغيرات والسياسات الامريكية المنحازة لاسرائيل على الدوام وصعود اليمين المتطرف، واتفاقية اوسلو وتشكيل لجنة التواصل، اعطت غطاء لهذه المشاريع، وما كان يمارس تحت الطاولة أصبح فوقها.
واعتبرت جرار أن التطورات الأخيرة مثل إنشاء تحالف عربي تحت ما يسمى التهديد الايراني، والتصعيد في اليمن وسوريا، هي مشاريع مرتبطة ببعضها وفلسطين جزء منها، لإعادة ترتيب المنطقة العربية.
ولفتت إلى وجود ضغوط تمارس على الشعب الفلسطيني مالية وابتزازا اقتصادي، خاصة اجراءات واشنطن الأخيرة بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال وضم الجولان.
وعلى المستوى المحلي والاجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة صفقة القرن، شددت جرار على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية موحدة، وعقد اجتماع فلسطين عاجل يضم الجميع لمواجهة ما هو قادم، حيث لم تدعى كافة الفصائل لأي اجتماع قيادي لمناقشة الخطوات السابقة.
وتابعت: ورشة البحرين هي جزء من صفقة القرن، والجزء السياسي منها ربما لن يعلن، وما يحدث هو محاولة لزرع اوهام جديدة، ووكان الازدهار الاقتصادي سينسى الشعوب حقوقها؟
وشددت جرار على أهمية تقوية منظمة التحرير وتفعيل دورها وعدم اتخاذ قرارات فردية، وإتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة.
وحول مبادرة القطاع الخاص بتقديم دعم مالي للحكومة على شكل قروض، أكدت أن القطاع الخاص يجب أن يكون شريكا ومساندا للحكومة وليس التعامل بأنه بنك يقدم قروضاً.
لمشاهدة موجة وطن وكرامة (اضغط هنا)
