زوجة قطوسة: صبرنا على مرارة الاتهامات ضد زوجي وانقلب السحر على الساحر

محمود قطوسة يروي لوطن قصته الكاملة ويقول: لا أعرف كيف ستتجاوز عائلتي هذه المصيبة التي حلت بنا وانا بريء من الاتهامات

25.06.2019 05:33 PM

رام الله - وطن - ريم أبو لبن : روى الشاب محمود قطوسة 46 عاما من بلدة دير قديس لوطن للانباء حملة الظلم التي تعرض لها من قبل سلطات الاحتلال، التي اتهمته زورا وظلما باغتصاب طفلة يهودية تبلغ من العمر 7 سنوات، ليظهر زيف وكذب تلك الاتهامات اليوم ، ويفرج عنه من سجون الاحتلال.

وقال قطوسة لوطن بعد الافراج عنه "ما نسب إلي باطل، وهو من نسج الخيال، دخلت السجن ظلما ولكن الحقيقة قد ظهرت في نهاية الأمر .. نيابة الاحتلال اسقطت لائحة الاتهام بحقي وافرج عني".

وقال قطوسة لوطن  "لقد تم اعتقاله في الأول من أيار / مايو، حيث اقتادتني الشرطة الإسرائيلية الى مركز الشرطة، بعد اقتحام احدى المدارس التي كنت أعمل بها، كمقاول ومشرف على عمل عدة عاملين في شركة للتنظيف، وقالوا لي أنني معتقل ! وتم اقتيادي الى مركز الشرطة حيث باشروا بالتحقيق معي وطرح عدة تساؤلات واتهامات لا علاقة لي بها".

وأضاف : "انا بريء من كل التهم التي وجهت لي، كل كلمة قد كتبت في لائحة الاتهام هي كاذبة، ولا أعلم سبب هذا التحريض تجاهي"، متابعاً " لدي شاب و 3 فتيات، ومن بينهم ابنة في الثانوية العامة.. كيف لهذه العائلة ان تتجاوز ما حل بنا من مصيبة؟ هي ليست محنة .. هي مصيبة".

وكان النائب العسكري الإسرائيلي العام أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن تراجعه عن لائحة الاتهام ضد قطوسه الذي كان يعمل داخل فلسطين المحتلة لعدم وجود ادلة ضد قطوسة،  وعليه تقرر الافراج عنه واعادة ملف التحقيق الى الشرطة لتواصل التحري والبحث عن الجاني .

في ذات السياق، قالت نسرين قطوسة زوجة محمود قطوسة لوطن للانباء : "بالنسبة لي ما نشر هو كاذب، وهي حملة تحريض من قبل الاحتلال، والتهمة باطلة قبل أن تظهر الحقيقة التي ظهرت في النهاية اليوم .. زوجي بريء".

واضافت زوجته " عند توجيه الاتهام لزوجي انهرنا كعائلة ، رغم اننا كنا متأكدين من براءته، لكن السحر انقلب على الساحر، ،لقد عشنا المرارة بسبب ما كان يصدر من اخبار في وسائل الاعلام العبرية، لكننا صبرنا، وهو الان بريء".

بدوره أكد محامي قطوسة منذر أبو أحمد، لوطن بأن "لا علاقة لمحمود بكل ما نسب إلية من تهم، خاصة وأن قضيته من القضايا الشائكة،نظرا للائحة الاتهام الموجهة لمحمود ، وهي ضخمة جدا".

وقال المحامي أبو أحمد : " ما جرى هو هجوم شرس على محمود، وقد وجهت له اتهامات خطيرة جداً وكبيرة، غير أن البيانات التي بحوزتنا تفند لائحة الاتهام المنسوبه له، وعليه، فإن النيابة العامة قد تراجعت عن اللائحة بعد أن اطلعت لمرة ثانية على البيانات المقدمة، علما ان ملف الاتهام المقدم من النياية ضعيف ومبني على اساس مهدوم".

اما المحامي درويش الناشف فقد اكد لوطن بأن ما قُدم للمحكمة من اتهامات ضد محمود كانت"ضعيفة"، حتى أنها قد اثبتت براءته فيما بعد، مضيفاً  ان الادلة التي بحوزتنا اثبتت بأن محمود لا علاقة له بالقضية .

تصميم وتطوير