على هامش اعلان فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية

أبو سيف لوطن: دور القلم أن يحمي الحكاية الفلسطينية، والثقافة هي الجدار الإستنادي للهوية الوطنية، وهي التي توحد الشعب الفلسطيني أينما كان

06.07.2019 03:15 PM

 وطن- رام الله- بدر أبو نجم: قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، السبت، إن قرابة 30 ثلاثين روائياً وروائية، سيشاركون في فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، مساهمين في المقاومة عبر الكتابة، والنضال من خلال الحكاية، لأن الصراع على أرض فلسطين صراع رواية وحكاية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الثقافة برام الله، للإعلان عن فعاليات وبرنامج ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، تزامنا مع الذكرى السابعة والأربعين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني.

ولفت أبو سيف خلال حديثٍ خاصٍ لوطن، أن هناك من يريد أن يسرق الحكاية الفلسطينية كما يسرق الثوب الفلسطيني والعادات الفلسطينية، مطالباً الروائيين والروائيات العرب أن يشاركوا أهل فلسطين الألم والفرح والحلم، والبحث عن المستقبل من خلال الكتابة عن فلسطين.

وتابع أبو سيف أن دور القلم حماية الحكاية الفلسطينية لأن الثقافة هي الجدار الاستنادي للهوية الوطنية الفلسطينية، وهي التي تمنع أي انهيارات في هذه الهوية، وهي الشيء الذي يوحد الشعب الفلسطيني أينما كان.

وأضاف أبو سيف أن الملتقى يعتبر فرصة كي يلتقي فيها الكتاب والكاتبات العرب مع نظرائهم الفلسطينيين من خلال ندوات مشتركة تتمحور حول مستقبل الرواية، وحول الكتابة من المنفى، ومستقبل تقنيات السرد.

وأكد أبو سيف أن القارئ العالمي يهتم بقراءة الرواية عن فلسطين، عوضا عن سماع خبر سياسي، وبالتالي فإن المدى الكبير الذي قامت به قصائد محمود درويش، وقصص غسان كنفاني وكثير من الشعراء والكتاب الفلسطينيين في المهجر، وفي الداخل يفوق الكثير مما يقوم به السياسيون.

وأشار أبو سيف أن دور الكاتب يكون بالمحافظة على نضالات الشعب الفلسطيني وتضحيات الشهداء من خلال الرواية والحكاية.

وأضاف: نحن نعرف النكبة ولحظات الألم واللجوء من خلال قصص غسان كنفاني، ومن قصص أحمد عمر شاهين، وقصائد محمود درويش.

وتُنظم فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية في الفترة ما بين 8-12 تموز الحالي في رام الله والبيرة، وطولكرم وبيت لحم، بمشاركة روائيين فلسطينيين وعرب، سيقدمون ندوات متنوعة تتعلق بالرواية الفلسطينية والعربية.

تصميم وتطوير