خلال اعتصام نظم اليوم في بيت سيرا

أهالي الشهيدين "عنقاوي ودرّاج" لوطن: نطالب القيادة بضرورة التحرك للإفراج عن جثمانَيهما من ثلاجات الاحتلال

04.08.2019 06:30 PM

رام الله – وطن – بدر أبو نجم: طالبت عائلتا الشهيدين يوسف عنقاوي وأمير دراج، الأحد، كافة المنظمات الإنسانية والقيادة الفلسطينية بضرورة التدخل للإفراج عن جثماني ابنيهما المحتجزة في ثلاجات الاحتلال منذ أكثر من خمسة شهور.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمه أهالي الشهيدين، أمام بيت الشهيد يوسف عنقاوي في بلدة بيت سيرا غرب رام الله، للمطالبة بتكثيف الجهود من قبل المؤسسات المعنية والقيادة، للضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين أبنائهم ودفنها على الطريقة الاسلامية.

ويقيم أهالي الشهيدين " دراج وعنقاوي " خيمة اعتصام منذ أكثر من خمسة شهور، في بلدة بيت سيرا غرب رام الله ،وذلك للمطالبة بتسليم جثامين أبنائهم.

وقالت والدة الشهيد يوسف عنقاوي لوطن إن نجلها منذ أكثر من خمسة شهور وهو في ثلاجات الاحتلال، مؤكدة أن الاحتلال لم يكتف بإعدامه بل لا زال يحتجز جثمانه.

وناشدت والدة الشهيد عنقاوي القيادة بأخذ خطوات ساسية للإفراج عن كافة جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.

بدوره، أشار رائد عنقاوي، والد الشهيد يوسف لوطن، أنه يتابع ما يجري حول قضية جثمان نجله مع المحامي، لكن دون جدوى حيث أن كل التماس يقدم للمحاكم الاسرائيلية تقابل بالرفض.

من جهته، شدد والد الشهيد أمير دراج لوطن، على أن ما جرى للشهيدين هو حادث سير تبعه إعدام ميداني بدم بارد، وأن أي رواية أخرى قد يحاول الاحتلال زعمها، هي باطلة ومحاولة منه لتبرير جريمته البشعة.

وبين حامد حمدان، رئيس مجلس قروي بيت سيرا، أن المجلس توجه إلى هيئة شؤون الأسرى، و الكثير من المؤسسات الاسرائيلية، والمحكمة العليا الاسرائيلية والمنظمات الحقوقية، من أجل المطالبة باسترداد جثامين الشهداء، لكن كل ذلك لم يجدي نفعاً حتى اللحظة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت في الرابع من آذار/ مارس الماضي، في بلدة كفر نعمة غرب رام الله الشهيدين أمير محمود جمعة دراج (20 عاما) من قرية خربثا المصباح، ويوسف رائد محمد عنقاوي (20 عاما) من بيت سيرا غرب رام الله.

وادعى الاحتلال أن الشهيدين حاولا دهس مجموعة من الجنود.

تصميم وتطوير