أبو سيف لوطن: استمرار إقامة مثل تلك المهرجانات يعتبر تحدٍ قوي لكل محاولات الاحتلال طمس الهوية الثقافية الفلسطنيية

ليالي بيرزيت.. حضور ثقافي وفني يجسد التراث الفلسطيني في عقول الأجيال القادمة

07.08.2019 01:39 PM

رام الله – وطن – بدر أبو نجم: عرس فني ثقافي يقام كل عام للحفاظ على الإرث الفلسطيني، عنوانه ليالي بيرزيت، مهرجانٌ يخلق حالة من التفاعل مع جيل الشباب في الجامعات الفلسطينية، حيث تحرض جامعة بيرزيت على إقامته كل عام لتأكيد حضورها على خارطة المشهد الثقافي الفلسطيني.

وقال رئيس جامعة بير زيت، عبد اللطيف أبو حجلة، لوطن : "إن هذا المهرجان تقيمة الجامعة في كل عام للحفاظ على الفن والتراث والموسيقى الفلسطينية والعربية".

وأشار أبو حجلة ان افتتاح المهرجان يتزامن مع افتتاح مبنى كلية الفنون والموسيقى والتصميم في الجامعة، ما يدل أيضا على اهتمام الجامعة بالفن والثقافة، وكذلك رغبة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على إرثه الثقافي.

عرس فلسطيني يستمر يومين متتاليين افتتحت أولى فقراته بعروض مميزة للثلاثي جبران الذي ألهب حماس آلاف الحضور.

أما فرقة الاستقلال للفنون الشعبية فقد أبدعت بتقديم أبهى الرقصات التراثية في لوحات فنية إبداعية بزي الحطة الفلسطينية، والثوب المرصع بلمسات ونقش تاريخ شعبنا.

وعبر الحضور عبر وطنن للأنباء عن مدى سعادتهم بحضور المهرجان في أولى فقراته، حيث حضر الافتتاح آلاف الجماهير التي قدمت من شتى أنحاء فلسطين.

ويحظى المهرجان بدعم من قبل الشركات والمؤسسات الإعلامية التي يحرص العديد منها على دعم الثقافة والفنون، كشركة جوال التي تثبت دورها الريادي يوما بعد يوم في الحفاظ على الإرث الفلسطيني.

وأكد مدير إدارة التسويق في شركة جوال، اياس قصاص، لوطن أن شركة جوال تفخر برعايتها للسنة الرابعة على التوالي لمهرجان ليالي بيرزيت، معتبراً أن دعم مثل تلك المهرجانات يأتي لزيادة صمود المواطن الفلسطيني على أرضه.

وأضاف: أن هذا المهرجان يعتبر نوعا من المقاومة السلمية، والثقافية التي تعززها جوال وتدعمها بشكلٍ كبير، لافتاً أن جوال تحاول دائماً أن تكون حاضرة ومتواجدة في كل الميادين الثقافية.

بدوره لفت وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، لوطن إلى أن استمرار إقامة مثل هذه المهرجانات يعتبر تحدٍ قوي لكل محاولات الاحتلال طمس الهوية الثقافية الفلسطنيية، معتبراً أن المهرجان تدلل على حيوية شعبنا الفلسطيني، والغنى التي تتمتع به الثقافة الفلسطينية.

وأضاف أن المهرجان يشكل استمرار لمقاومة شعبنا في وجه كل محاولات الاحتلال من طمس هويتنا الفلسطينية، من خلال الاعتداء على المثقفين والنشاطات الثقافية.

وانطلق المهرجان لأول مرة عام ١٩٨٤، إلا أنه غُيب لعدة سنوات بسبب الحصار الإسرائيلي، آنذاك ليتم إعادة إفتتاحه عام ٢٠١١.

تصميم وتطوير