مدير عام "الإسلامي الفلسطيني" لوطن: الفرع حقق نجاحات مميزة منذ تشغيله نهاية 2018.. ونسعى لتعزيز خدمات البنك الإلكترونية

وطن: في إطار سلسلة فروع بدأ البنك الإسلامي الفلسطيني قبل فترة وجيزة بافتتاحها، جاء حفل افتتاح فرع البنك في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، الأربعاء، وسط حضور شعبي ورسمي لافتٍ وتحت رعاية سلطة النقد الفلسطينية .

وبين مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني بيان قاسم لوطن، أن منطقة ترمسعيا تعتبر من أهم المناطق التي تقدم فيها خدمة البنك المصرفية، مشيرا إلى ان فرع البنك يعمل منذ ثمانية شهور، وحقق نتائج مميزة، ليأتي الافتتاح الرسمي هذا اليوم.

كما لفت قاسم إلى أن البنك الإسلامي الفلسطيني يسعى نحو تغيير النظام البنكي المستخدم، ولتعزيز الخدمات الالكترونية.

افتتاح فرع البنك في ترمسعيا جاء بعد ثمانية شهور من تشغيله، حقق فيها أرقاما ونتائج مميزة، من ناحية الودائع والتمويلات الممنوحة، ما يزيد ثقة المواطنين بعمل البنك، الذي يتبع أحكم الشريعة الإسلامية، ويدفع للإقبال على تعاملاته وخدماته المختلفة.

بدوره، أوضح بهاء حمايل، مدير مكتب البنك الاسلامي الفلسطيني في ترمسعيا،  أن ابنك استطاع استقطاب عدد من العملاء في المنطقة، لافتا إلى أنه وخلال الشهور الماضية من عمل الفرع، اعتبر أحد أفضل فروع البنك الاسلامي الفلسطيني.

وأضاف "منطقة ترمسعيا ومحيطها غنية برجال الأعمال المعروفين، وأحببنا تقديم الصيرفة الاسلامية لتلبية احتياجاتهم".

وتشير الأرقام أن البنوك الإسلامية تحوز على حوالي 15% من العمل المصرفي الفلسطيني بشكل عام، غير ان سلطة النقد تأمل مضاعفة هذه النسبة، في ظل الطلب المتزايد على التعامل مع الصيرفة الإسلامية، عدا عن أن ذلك يسهم في تحقيق المنافسة مع البنوك التجارية الأخرى.

وبين ممثل سلطة النقد مصطفى أبو صلاح أن "النقد" مهتمة منذ تأسيسها بتنويع الخدمات المقدمة للجمهو، لا فتا لأهمية وجود صيرفة اسلامية كونها تهم شريحة كبيرة من المواطنين.

وأعرب أبو صلاح في حديث لوطن، عن آماله بأن تتضاعف نسبة ما تحوزه تلك البنوك إلى نحو 30% وأكثر من ذلك.

وبين أهمية وجود فرع اسلامي في منطقة شرق رام الله، كون ذلك يوفر للمواطنين خدمات متنوعة وبالتالي وجود منافسة مع لبنوك التجارية.

وتأسس البنك الإسلامي الفلسطيني عام 1995 وباشر نشاطه المصرفي في مطلع عام 1997،،حث وصل رأسماله المصرح به مع نهاية عام 2018 الى نحو اربعة وسبعين مليون دولار.