أهالي الاسرى لوطن: هناك تجاهل من قبل القيادة تجاه قضية أسرانا المضربين

قدري أبو بكر لوطن: الأسير بسام السايح يمكث الآن في العناية المكثفة بسبب الإهمال الطبي من قبل ادارة سجون الاحتلال

07.08.2019 07:14 PM

رام الله – وطن – بدر أبو نجم: قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، الأربعاء، إن الأسير بسام السايح يرقد الآن في مستشفى " أساف هاروفيه " الاسرائيلي في غرفة العناية المكثفة، بسبب تدهور وضعه الصحبي بشكلٍ كبير، نتيجة الأهمال الطبي من قبل إدارة سجون الاحتلال.

جاء ذلك على هامش مسيرة جماهيرية جابت شوارع رام الله دعما وإسنادا للأسرى، بخاصة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وأضاف أبو بكر لوطن أن هناك حملة مسعورة من قبل الاحتلال ضد الأسرى بقرب الانتخابات الاسرائيلية، مشيراً إلى ان هناك 6 أسرى مضربين عن الطعام منذ 35 يوماً من الاسرى الاداريين، منهم الان بوضعٍ صحي خطير.

وأشار أبو بكر إلى أن المسيرة الجماهيرية اليوم تأتي للتضامن مع أسرى معتقل " عوفر "، بعد اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بكسور.

ولفت إلى أن هناك مفاوضات تجري مع ادارة سجون الاحتلال بشأن الاسرى المضربين عن الطعام، أدت إلى فك إضراب أسيرين منهم أمس الثلاثاء، وبقي 6 أسرى مضربين عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.

ونوه أبو بكر أن هناك عشرات المضربين عن الطعام إسنادا للأسرى الستة المضربين منذ أكثر من 35 يوماً.

بدورها، طالبت والدة الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ أكثر من 35 يوماً القيادة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة نجلها الذي يعاني من أمراض وحروق جلدية في جسمه، مضيفةً أن الوضع الصحي لحذيفة في تدهورٍ كبير، بعد أن انخفض وزنة إلى أكثر من 18 كيلو.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، لوطن، إن هناك تصاعدا للحملة الشعبية لمناصرة الأسرى، مشيراً إلى أن هناك مجموعة جديدة دخلت الاضراب اليوم في سجن " عوفر " على ضوء اقتحامات أقسام 19 و 20 وعمليات التنكيل التي يتعرض له الأسرى في المعتقل لكسر إرادة الصمود لديهم.

وأضاف: معركة الاضراب التي يخوضها الأسرى هي معركة كل الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن حريتهم هي من حرية الوطن، ولذلك الموقف اليوم من هذه المسيرة هو استعادة حيوية الحملة الشعبية للتضامن ودعم الأسرى ومناصرتهم.

ولفت منسق القوى في رام الله والبيرة، عصام بكر لوطن، أن عملية نقل الفعاليات التضامنية مع الأسرى تتسع إلى مراكز المدن، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يغادر الميدان والوقفات والمسيرات حتى تحقيق الحرية.

تصميم وتطوير