ضمن مشروع تمكين بلدية السموع الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي

افتتاح بازار المنتجات النسوية الأول في بلدة السموع بالخليل

20.08.2019 12:51 PM

الخليل – وطن: على مدار ثلاثة أيام يفتح بازار المنتجات النسوية الأول في بلدة السموع بالخليل أبوابه لعرض منتجاته المحلية التي صنعت بأيدي نساءٍ فلسطينيات، وذلك ضمن مشروع تمكين بلدية السموع المدعوم من الاتحاد الاوروبي، وبالشراكة بين جامعة القدس المفتوحة وبلدية السموع.

ويستهدف المعرض كل منتج محلي في البلدة سواء منتجات الثروة الحيوانية أو الزراعية والأعمال التراثية.

وأكد رئيس بلدية السموع، حاتم المحاريق، لوطن أن المشروع يعنى بالمننتجات البيتية والزراعية والحيوانية المحلية التي تعتمد بالأساس على الايدي العاملة النسائية، مشيراً إلى أن القطاع النسوي في الريف يشكل قطاعاً مهم.

وقال: "مدة مشروع تمكين ثلاث سنوات، وخصص له مبلغ يقدر بــ450 ألف يورو، وذلك لإقامة العديد من الانشطة التي من شأنها تعزيز وتمكين بلدية السموع لتقديم أفضل الخدمات من أجل تثبيت صمود الأهالي في المناطق المصنفة إسرائيلياً" ج ".

ويأتي المعرض ضمن النشاطات التي تندرج في إطار مشروع الحوكمة لتمكين بلدية السموع المدعوم من الاتحاد الاوروبي، الذي يهدف إلى تنمية الأسر التي ترأسها سيداتٌ بشكلٍ خاص، بالاضافة إلى إحياء البلدة القديمة في السموع.

وأشار مدير مشروع تمكين بلدية السموع، وصفي زعارير، لوطن إلى أن مشروع تمكين يضم عدد كبير من الأنشطة المتعلقة بتنمية وتمكين المناطق المسماة "ج" بسكانها ومؤسساتها القاعدية في البلدة، كما يضم العديد من التدريبات والخدمات، بالإضافة إلى الدعم القانوني والنفسي، والمخطط التوجيهي الذي ييربط مناطق "ب" بمناطق " ج "، والأنشطة المرتبطة بتنمية الاقتصاد المحلي.

ولفت زعارير إلى أنه مضى من المشروع قرابة العام والنصف، حيث تخلل هذه المدة العديد من الأنشطة وتقديم الخدمات في المناطق المهمشة.

وأضاف: "الاتحاد الاوروبي هو الرافعة الاساسية التي تدعم التواجد الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، فالاتحاد الاوروبي يؤمن بأن الاعتداء على المناطق "ج" ينهي حل الدولتين لذلك يدعم المشاريع في هذه المناطق بكل الامكانيات.

المشروع يخدم بلدة السموع والمناطق المحيطة بها، بهدف دعم صمود الأهالي بسبب ممارسات الاحتلال المتمثلة بمصادرة آلاف الدونمات من أراضيها، ضمن مشروع تمكين الذي يتضمن العديد من الانشطة المرتبطة ايضاً بتنمية الاقتصاد المحلي للمناطق المستهدفة.

بدوره أكد مدير جامعة القدس المفتوحة في يطا، محمد الحروب، أن المشروع جاء ليخدم المناطق المحيطة ببلدة السموع لانها تقع في أقصى الجنوب وتصد الاستيطان المنتقاذف عليها من قبل الاحتلال.

ويذكر أن المعرض سيتخلله العديد من الأنشطة المصاحبة للبازار، كالأنشطة المتعلقة بالأطفال والدبكات الشعبية والفنية والأمسيات الشعرية.

تصميم وتطوير