خلال اعتصام تضامني مع الاسرى أمام " عوفر "

الشعبية لوطن: 50 أسيراً من الجبهة إنضموا إلى الاضراب دعماً للأسرى المضربين

22.08.2019 11:33 AM

رام الله - وطن: قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة لـوطن، إن أكثر من 50 أسيراً من أسرى الجبهة الشعبية، إنضموا إلى الاضراب عن الطعام، دعماً واسناداً للأسرى المضربين منذ أكثر من 50 يوماً.

جاء ذلك خلال وقفة مساندة للأسرى المضربين عن الطعام، نظمتها القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة، الخميس أمام معتقل " عوفر "، وذلك تزامناً مع محكمة الاسير المضرب عن الطعام حذيفة حلبية من أبو ديس والذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم ال 53 على التوالي ويعاني من وضعٍ صحي خطيرٍ جداً.

وأضاف شحاده لوطن إن الاسير حلبية دخل يومه ال 53 في أضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الاداري، وسط تدهورِ وضعه الصحي.

وأشار شحادة إلى أن قانون الاعتقال الاداري ينتمي إلى عالم الظلام الاستعماري البريطاني، والذي يجري استخدامه من قبل الاحتلال، والذي يسعى للاستفراد بمكونات القضية الفلسطينية وفي مقدمتها الحركة الاسيرة، مؤكداً أن المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني و الحركة الاسيرة، نحو تعزيز النضال الفلسطيني وكسر ارادة الاحتلال واسقاط اهداف " صفقة القرن " في تصفية القضية الفلسطينية.

من جانبه، أكد الكاتب والمحلل الساسي عمر عساف في حديثٍ لوطن إن الحراك الشعبي لمساندة الاسرى ضعيف على كل الاصعدة، بسبب وجود فجوة من عدم الثقة بالنظام السياسي للمسار الذي تسير فيه السلطة واتجاهاتها، وعدم فعالية القوى الاخرى.

ولفت عساف إلى أن الاعتصام اليوم يعتبر رسالة للمنظمات الحقوقية وللسلطة وذلك للتحرك على مستوى الاصعدة الدولية والاقليمية والمحلية للضغط على سلطات الاحتلال، مضيفاً أن الوقفة التضامنية اليوم مع الاسرى أمام " عوفر " لإبراق رسالة واحدة للاحتلال وهي أن جميع الشعب الفلسطيني يقف مع الاسرى ولن يتخلى عنهم في يومك من الايام، وسنسير على نهجهم وعلى طريقهم.

وأوضحت الناشطة النسوية رولا أبو دحو لوطن للانباء أن رسالة الوقفة من أمام " عوفر "، أننا مع الاسرى وخلفهم لانهاء سياسة الاعتقال الاداري للأبد، لأنها سياسة تم استخدامها لقمع الاسير الفلسطيني، مشيرةً إلى خطورة الاوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام.

ويخوض عشرات الأسرى الإداريين الإضراب المفتوح عن الطعام، وتتزايد أعدادهم كل يوم بانضمام فوج جديد من الأسرى الإداريين للإضراب، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون محاكمة أو تحديد موعد للإفراج عنهم.

ويعاني المضربون عن الطعام ظروفاً صحية صعبة خاصة الأسير حذيفة أحمد أبو حلبية والبالغ من العمر "29عام" والمعتقل منذ تاريخ 10/6/2018م، والذي بدأ إضرابه منذ "53يوما" على التوالي بدءاً من تاريخ 1/7/2019 وهو يعاني ظروفاً صحية خطيرة، مع استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه واحتجازه في ظروف صعبة وقاسية في معتقل "نيتسان الرملة"، والجدير ذكره بأنه يعاني من عدة مشاكل صحية سابقة حيث تعرض وهو طفل لحروق بليغة، كما وأُصيب في مرحلة من عمره بمرض سرطان الدم وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.

تصميم وتطوير