خلال وقفة في رام الله

عقب الإفراج عنه.. المحرر إحسان عثمان لـوطن: الأسرى المضربون بحاجة لصوتنا ومقاومتنا

11.09.2019 06:13 PM

وطن: قال الأسير المحرر احسان عثمان، إن الأسرى المضربين عن الطعام يعانون من أوضاع صحية صعبة، وهم بحاجة للوقوف معهم وإيصال صوتهم للعالم.

وقد أفرجت قوات الاحتلال عن المحرر عثمان، الأربعاء، من سجن النقب، عقب خوضه الاضراب عن الطعام لمدة 23 يوماً، والتي أوقفها بعد تحقيق مطلبه بإكمال محكوميته بالاعتقال الإداري البالغة 4 شهور مع عدم التجديد.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها القوى وأهالي الأسرى في رام الله، مساندة للأسرى المضربين عن الطعام والمرضى.

وقال عثمان إن أوضاع الأسرى لا تطمئن للغاية، ووضعهم يزداد سوءا، إذ يعانون من الصعوبات التي يمكن للعقل أن يتخيلها، ويعيشون في زنازين وبيئة لا يمكن تصورها، فهم بحاجة لصوتنا ولمقاومتنا وايصال رسالتهم لأعلى المستويات، بأن اسرانا يقاومون بأمعائهم الخاوية من اجل حريتهم.

ووجه حديثه للشعب والقيادة الفلسطينية، قائلاً: كفاكم كلاما على الورق بحق الأسرى، نريد ان يحدث ذلك على ارض الواقع والدفاع عنهم بكل ما اوتينا من قوة.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين امين شومان لـوطن، إن هناك 6 اسرى لا يزالون يخوضون الاضراب عن الطعام، وحتى الآن إدارة السجون لم تستجب لهم، وقد وصل إضراب بعضهم الى 60 يوما، وتراجعت صحتهم.

وحمل شومان، حكومة الاحتلال، المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين وعن حالة الأسير المريض المصاب بالسرطان سامي ابو دياك.

منسق القوى في رام الله والبيرة عصام بكر بين لـوطن، أن الوقفة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي واكبت استشهاد الأسير بسام السايح.

وأكد بكر على ضرورة تحمل دولة الاحتلال مسؤوليتها وان تفي بالتزاماتها التي ينص عليها القانون الدولي والاستجابة للمطالب العادلة للاسرى ووقف الاعتقال الاداري بحقهم.

تصميم وتطوير