خلال حفل الإعلان عن المستفيدين من برنامج القدس الممول أوروبيا

صندوق الاستثمار لـ وطن: دعمنا 50 مشروعا حتى الان ونسعى لتشجيع الاستثمار في مدينة القدس

19.09.2019 05:39 PM


وطن- وفاء عاروري: لا تخفى على أحد المعاناة اليومية التي يتكبدها التجار في مدينة القدس، فتارة يجبرهم الاحتلال على إغلاق أبواب رزقهم، وأخرى يثقل كاهلهم بالضرائب، التي تفوق في بعض الأحيان دخلهم الشهري، ولكن بعض الشركات الفلسطينية ترفض ترك أهالي القدس وحيدين في مواجهة هذه الظروف.

اليوم وضمن برنامج حمل اسم "القدس" وهدف إلى تعزيز صمود أهلها، نظم صندوق الاستثمار الفلسطيني ممثلا بذراعه مؤسسة فلسطين للتنمية والاستثمار، حفلا للإعلان عن المشاريع المستفيدة من البرنامج، والذي ينظم بتمويل أساسي من الاتحاد الأوروبي.

مدير عام مؤسسة فلسطين للتنمية، جمال حداد، قال خلال لقائه مع وطن: إن البرنامج الذي انطلق عام 2014، غذى حتى اليوم نحو 50 مشروعا، ولا يزال الباب مفتوحا من أجل دعم المزيد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف: الفكرة من المشروع أن نقول للمستثمرين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القدس، أن الاستثمار قد يكون مجدي في المدينة، فلا تخافوا ونحن جاهزون لدعمكم وتقليل المخاطرة عليكم.

من جهته أكد شادي عثمان، مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين، أن الاتحاد الأوروبي لديه برنامج خاص بالقدس الشرقية ويدعمها بما قيمته 14 مليون يورو لتنفيذ مشاريع سنويا، في قطاعات مختلفة.


وأضاف خلال لقائه مع وطن: واليوم نطلق رزمة جديدة من هذه المشاريع التي تم تبنيها خلال برنامج القدس، حيث ينفذها الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس هو دعم الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية، وتعزيز صمود المواطنين.

وخلال لقاءاتهم مع وطن أكد عدد من المستفيدين من البرنامج، أن هذه المنحة ساعدتهم على تطوير مشاريعهم، وهم اليوم قيد العمل عليها.


يشار إلى أن أكثر من 200 فرصة عمل أوجدها برنامج القدس، وتسعى مؤسسة فلسطين للتنمية إلى خلق المزيد من فرص العمل عبر هذا البرنامج.


 

تصميم وتطوير