أمان تسائل " كهرباء القدس" وسلطة الطاقة حول قطع الكهرباء

وطن: اتفق متحدثون في جلسة مساءلة برام الله، عقدها الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "أمان"، على أهمية طرح موضوع الكهرباء والأزمة التي تواجه الشركة، بشكل موسع، وعلى مستوى الرئاسة والحكومة.

وقال هشام العمري، رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس، لوطن، إن موضوع أزمة الشركة، وقطع التيار الكهربائي، سياسي بامتياز، وليس ماديا بحتا.

وأعرب العمري عن آماله بأن لا تتخلى الحكومة والرئاسة عن الشركة في هذه الأزمة.

بدوره، قال ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، إن "إسرائيل" تستغل قضية الكهرباء، كونها سلعة اساسية، وتحاول الضغط على السلطة عبر قطع التيار الكهربائي.

وأضاف "هذه سياسة جديدة لعقاب  الشعب، والتأثير على القرار الفلسطيني".

لكن ملحم أقر بأن تراكم الديون كان له تأثير كبير في هذا الجانب، مطالبا شركات التوزيع بالقيام بواجبها لمعالجة الموضوع.

وأضاف "كانت هناك اتفاق وتفاهمات مع الاحتلال بتجميد جزء من المبالغ المتراكمة على الشركة، لكن عدم الالتزام الإسرائيلي سيعكس البعد السياسي".

وشدد على ضرورة ان تقف جميع الأطراف وتتكاتف لحماية شركة كهرباء القدس.

ولفت مجدي ابو زيد، المدير التنفيذي لائتلاف أمان، إلى أن المسؤول الأساسي عن الأزمة أمام المواطن هي  الحكومة، مشيرا إلى الحاجة لتنظيم القطاع وحماية شركة كهرباء القدس كشركة وطنية.

وبين ان الأزمة تحتاج تدخلات على أعلى المستويات، من اجل ضبط وتنظيم الأمور.

وأضاف" يجب إلزام المتعدين وسارقي التيار الكهرباء، بالقانون، وعلى الأجهزة الأمنية ان تتحرك ضد كل المتجاوزين".

وأوضح أبو زيد انه تم رفع مطلب أساسي للرئيس عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، لعقد جلسة خاصة  للحكومة برئاسة الرئيس لموضوع الشركة، وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها.

وتشير شركة كهرباء القدس، إلى ان الديون على المواطنين وصلت الى حوالي 900 مليون شيكل، منها 500 مليون شيكل على مستهلكين في المخيمات، و300 مليون خارج المخيمات، من بينها 100 مليون على مستهلكين كبار تجاوزت ديون بعضهم 800 ألف شيكل.