مزارعون يطالبون عبر وطن: حماية المزارع ووقف قرار استيراد الزيتون من الاحتلال

03.10.2019 11:25 AM

وطن: أعرب مزارعون عن رفضهم لقرار وزارة الزراعة استيراد الزيتون المخصص للكبيس من دولة الاحتلال، وطالبوا الوزارة بالتراجع عنه ودعم المزارعين.

وقال المزارع محمد من محافظة نابلس إن زيتون "الرصيص" الفلسطيني يتم تصديره للخارج، ولدينا "رصيص" بجودة عالية، متسائلاً: لماذا يتم استيراد الكبيس من الاحتلال؟

وأضاف المزارع محمد خلال اتصال هاتفي في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الإعلامية ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، اذا كان الزيتون الذي يتم استيراده من الاحتلال غير موجود لدى المزارع الفلسطيني، فعلى وزارة الزراعة أن تأتي بشجره ويتم زراعته في أرض المزارع الفلسطيني.

وأوضح انه هناك انواع كثيرة من الزيتون في العالم، وليست جميعها موجودة لدينا، وهذا لا يعني نهاية العالم، بالأمر ليس حياة أو موت، لذلك يجب أن نبقى سيدين أنفسنا.

من جانبه، أكد المزارع ظافر داود من محافظة نابلس أن الزيتون الذي سمحت وزارة الزراعة باستيراده من الاحتلال موجود لدى المزارع الفلسطيني، ويتم تصديره للخارج.

واعرب عن رفضه لقرار الوزارة، قائلاً أنه غير مقبول ولا يحترم تعب المزارع ومشقته على شجرة الزيتون، ويشكل نوعا من الحرب على المزارع.

وطالب داود وزارة الزراعة بإلغاء هذا القرار، وبالاهتمام ودعم المزارعين.

كما طالب المزارع حسن عبد الكريم، الوزارة بالتراجع عن قرار الاستيراد من الاحتلال. داعياً إلى حراك شعبي للضغط على الوزارة لدفعها على التراجع عن قرارها.

وقال إن استيراد الزيتون من الاحتلال غير مقبول ومعيب ومخجل وطنيا.

وأعرب عبد الكريم عن خشيته أن يكون قرار الاستيراد نابع من سياسة ممنهجة من اجل خدمة بعض رؤوس الأموال.

من جهته، قال المزارع سفيان شديد من محافظة طولكرم، إن تبرير وزارة الزراعة لاستيراد الزيتون من الاحتلال بهدف الكبيس هو عارٍ عن الصحة، بل يتم استيراده للعصر ويتم تسويقه باسم منتج فلسطيني.

وتساءل شديد، إذا كانت الوزارة تتحدث ان لدينا فائض في الزيت هذا العام، لماذا يتم الاستيراد من دولة الاحتلال والدول المجاورة؟

واعتبر أن قرار استيراد الزيتون يقضي على شجرة الزيتون في فلسطين.

يشار إلى أن وزارة الزراعة قد صرحت أنها قررت استيراد ألفي طن من الزيتون المخصص للكبيس من دولة الاحتلال لتلبية طلبات المصانع والسوق من هذا النوع من الزيتون.

تصميم وتطوير