27 اعتدء لمستوطنين على قاطفي الزيتون خلال اسبوع

غسان دغلس لوطن: المزارعون تركوا لوحدهم في موسم الزيتون هذا العام بحجة أزمة الحكومة المالية

16.10.2019 09:40 AM

رام الله- وطن: اشتكى مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، من التقصير الحكومي فيما يتعلّق بالمزارع وأرضه ومحصوله، خاصة مع بدء موسم الزيتون وتصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين.

وأوضح خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" عبر شبكة وطن الإعلامية، أنه تم رصد 27 حالة اعتداء خلال أسبوع واحد فقط، تنوعت الاعتداءات ما بين سرقة زيتون وتقطيع وحرق أشجار واعتداء على مزارعين بالضرب والتكسير...".

وأضاف، قائلاً إنهم قدموا إرشادات للمزارعين في كل مناطق الاحتكاك مع المستوطنين، محذرةً من دخول مزارع أو عائلة لوحدها إلى أراضيها، خاصة إذا كانت الأراضي قريبة من مناطق الاحتكاك والمستوطنات أو الجدار العازل.

موضحاً أن تواجد المزراعين في حقولهم ضمن مجموعات، يمتع المستوطنين من الاقتراب منهم، قائلاً إن "المستوطنين يسكنون التلال.. وفي حال شاهدوا عائلة لوحدها أو مزارع لوحده في الأرض يجرؤون على عليه".

وأضاف دغلس "نظمنا حملات وننظمها دوما على مدار موسم الزيتون، ولكن يجب على المزارعين التقيد بالإرشادات التي نقدمها لهم".

وعن سرقة المستوطنين لمحصول الزيتون، أوضح دغلس أن المنطقة القريبة من المستوطنات تشهد مثل هذه الحوادث، لأن أصحاب الأرض يكونون مقيدين بأيام وساعات معينة للدخول إلى أراضيهم، فيجد المستوطنون فرصتهم لدخولها وسرقة الزيتون منها عندما يثمنع عنها أصحابها، وسرقة الزيتون يشمل أيضاً تكسير أغصان الأشجار واقتلاع الأشتال الصغيرة.

وعن تعويض الحكومة للمزارعين المتضريين، أكد دغلس أن المزارع الذي ينتظر موسمه بفارغ الصبر لجني محصوله، يواجه وحده هذا العام الاحتلال ومستوطنيه، فلم يتم توفير أدنى حد من احتياجاتهم بدعوى الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة.

متسائلاً: "كيف سيقاوم المزارع ويصمد إن لم يعوَّض من الحكومة عن الخسائر والأضرار التي لحقت به وبأرضه وزيتونه ومحصوله ومواشيه؟"

 

 

 

تصميم وتطوير