سنحاول علاج البطالة المرتفعة في صفوف الخريجين

اشتية لوطن: يجب تعميم نموذج القرية الشبابية وايجاد قرى متخصصة بالتكنولوجيا والاعمال اليدوية

23.10.2019 06:28 PM

رام الله – وطن – بدر أبو نجم: قال رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم الأربعاء، إن قرية الشباب التي تعتلي جبل الريسان في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله، تعتبر نموذجاً مهماً لعملٍ شبابي يُفتخر به، مشيراً إلى أهميتها في الحفاظ على الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً المسماة " ج ".

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء اليوم الأربعاء، لقرية الشباب غرب مدينة رام الله، وذلك للمشاركة في قمة الشباب الخامسة " حلول مبتكرة "، التي شارك فيها أكثر من 150 شاب وشابة، وتخللها حوارٍ مفتوح مع رئيس الوزراء.

وقدم المشاركون في قمة الشباب نموذجاً تطبيقياً لإنشاء أول قرية تعاونية، وارقوا رسائل إلى صناع القرار، لتسليط الضوء على قرية الشباب كمشروع ريادي وطني يشكل نموذجاً تحفيزياً للعمل والتطوير والاستثمار الامثل في المناطق المسماة " ج ".

وقال اشتيه في رده على سؤال لوطن أن مشاركته في قمة الشباب اليوم تعتبر رسالة للشباب الفلسطيني بأن يحذوا حذو الشباب في القرية، وفي الأغوار، وبقية المحافظات المختلفة.

وأضاف " يجب أن يكون هناك قرى متخصصة في قطاعات أخرى مثل التكنولوجيا والأعمال اليدوية وغيرها ".

واكد اشتيه أن الحكومة مهتمه بشريحة الشباب الخريجين من مختلف الجامعات الفلسطينية، خاصة ان نسبة البطالة بين الشباب الجامعيين في الضفة وغزة والقدس عالية، وهو ما سنحاول علاجه.

بدورها قالت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام لوطن للانباء أن " فلسطين تمتلك ثروة كبيرة وهي  الشباب، ومع قلة الموارد التي تمتلكها فلسطين إلى أن الشباب قادر على أن يصنع التغيير ".

ولفتت غنام إلى أن قرية الشباب تعتبر تحديا كبيرا صنعتها أيدي الشباب بسبب وقوعها في مناطق اعتداءات المستوطنين.

بدوره قال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة لوطن إن حضور رئيس الوزارء اليوم إلى القرية الشبابية يعتبر رسالة مهمة لدعم الشباب، وتمكينهم، وعملهم في المناطق المسماة " ج ".

وأضاف زماعرة " قدمنا نماذج مختلفة للعمل في الأغوار الفلسطينية، وخلق تعاونيات مدرة للدخل ".

ولفت إلى أن قرية الشباب أصبحت اليوم نموذجاً نريد أن نعممه على كل محافظات الوطن، بأن نعتلي الجبال ونسيطر على الموارد الفلسطينية وعلى رأسها الأرض والمياه.

بدورها قال المدير التنفيذي للائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان)، مجدي أبو زيد لوطن أن رسالة أمان في هذه القمة الشبابية هي الربط ما بين الإعداد والتخطيط والتصميم من قبل الشباب، والذي توج بأفكار إيجابية و قابلة للتطبيق من خلال النماذج التي طرحت في القمة مثل القرية التعاونية.

وأضاف ابو زيد ان " الشباب الفلسطيني من خلال النماذج التي طرحوها قادرين على أن يصنعوا وطن، والقضاء على البطالة، والحفاظ على الأرض الفلسطينية ".

وقدم الشباب خلال هذه القمة مقترحات لتطوير القرية الشبابية كطرحِ خطةٍ لتوسعتها بسبب وقوعها في المناطق المسماة (ج)، بالاضافة إلى مشروعٍ لتكرار المياه لاستخدامها في ري مزروعات القرية، ومشاريعَ انتاجية، واقتراح  " نموذج القرية التعاونية الشبابية في الاغوار الشمالية، للنهوض بالزراعة الفلسطينية.

تصميم وتطوير