بطرازه الشامي

"مقهى جنين" يتخذ من خلال مقتنياته الأثرية والفنية مواقف سياسية وثقافية

02.11.2019 05:09 PM

وطن- بدر أبو نجم: يتوسط  مدينة جنين، شمال الصفة الغربية، "مقهى دمشق" الذي أصبح وجهة الكثير من المواطنين من شتى أنحاء فلسطين، وذلك نظراً لمقتنياته الفنية والأثرية التي تزين المقهى في كل ركن من أركانه، حيث يأخذ شكل المقهى بكافة تفاصيله، الشكل المعماري الشامي من خلال الديكورات الموجودة فيه، بالإضافة إلى شبابيكه التي تشبه بحدٍ كبير الطراز المعماري السوري بشكلٍ خاص.

ويحتوي مقهى الشام على مئات القطع الأثرية الفلسطينية والعربية، بالإضافة للعديد من الصور التي تعود لأشهر الشعراء والكتاب الفلسطينيين والعرب، وصور الشهداء والقيادات الفلسطينية المنتشرة في كل ركن من أركان المقهى.

وقال مالك المقهى، غسان السعدي، خلال حديثٍ خاصٍ لوطن إن المقهى يتخذ من خلال المقتنيات الأثرية والفنية رسائل سياسية أراد أن يبرقها للعالم، من أهمها أن نبذ "التطبيع" مع الاحتلال بكافة اشكاله، وذلك من خلال منع المنتجان والمشروبات الغازية الإسرائيلية من إدخالها للمقهى وتقديمها للزبائن.

واوضح أن شكل المقهى المصمم بذوق رفيع يجذب الزبائن من ناحية ومن ناحية أخرى يعرفهم على التراث الفلسطيني والعربي، من خلال التعرف على مقولات الشعراء وأبرز القادة الفلسطينيين والمنتشرة صورهم ومقولاتهم على جدران المقهى.

وأشار إلى أن المقهى مُشبع بالعديد من القطع الأثرية المتنوعة من عدة ثقافات عربية وعالمية ما يشعر الزائر أن المكان متجدد في كل يوم.

وأوضح السعدي، أن رسالة المقهى تهدف إلى تعريف الجيل الجديد بقضيته الوطنية الفلسطينية، من خلال جلب المواطنين من كافة محافظات الوطن وتعريفهم بالتراث العربي بشكلٍ عام.

تصميم وتطوير