خلال جولة صحفية دعت اليها وزارة الاعلام في اريحا والاغوار

عريقات لوطن: الاحتلال سرق اكثر من 400 مليون دولار من موارد وثروات الأغوار في عام 2018، وصادر اكثر من ٩٠٪؜ من اراضيه

05.11.2019 12:01 PM

أريحا – وطن – بدر أبو نجم: قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الاحتلال سرق أكثر من 400 مليون دولار خلال عام 2018، من خلال السيطرة على موارد وثروات غور الأردن، بالاضافة إلى مصادرته أكثر من 90 % من الأراضي في الأغوار.

جاء ذلك خلال جولة صحفية دعت إليها وزارة الاعلام أمس الاثنين إنطلقت من مدينة رام الله بالشراكة مع دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، إستهدفت مناطق دير حجلة وفصايل في محافظة أريحا والأغوار.

وقال عريقات لوطن للانباء، أن الاحتلال يهدف من خلال إجراءاته في الأغوار وأريحا إلى تهجير المواطنين، والسيطرة على الغور بشكل كامل، وذلك من خلال منع الفلسطينيين من استغلال أراضيهم في الزراعة، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت بين الحين والاخر .

وأضاف عريقات أن الاحتلال لم يترك للفلسطينيين في الأغوار سوى أقل من 8 % للأرض والسكن، لافتاً إلى أن الاحتلال يمنع استغلال الفلسطينيين للثروات الحيوانية كبرك التماسيح والاسماك وغيرها.

وأضاف عريقات، " منذ عام 1993 حتى الان لم نحظى بأي متراً واحد من الأرض، حيث أن الاحتلال سرق أكثر من 94% من المياه، واذا أراد المواطنون هنا أن يشربوا فعليهم أن يشتروا المياه ".

من جانبه قال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل لوطن أن الاحتلال غير الخارطة في الاغوار بشكل كامل وسيطر على كل الاراضي الزراعية التي تعتبر مصدر دخل كبير للمواطن في أريحا.

وأضاف " الاحتلال يسرق الاراضي الفلسطينية في الاغوار ويستثمرها لتدر دخلا كبيراً على دولة الاحتلال"، مشيراً أن الهدف من اجراءات الاحتلال في الاغوار هي تهجير سكانه بالكامل والسيطرة على كامل الاراضي ومنع دخول الفلسطينيين الى اراضيهم.

ولفت أبو العسل إلى أنه مهما إقترف الاحتلال من انتهاكات بحق المواطنين في الاغوار إلا أن السكان هنا صامدون على أرضهم ولن يرحلوا مهما كلف الأمر.

وقال رئيس مجلس قروي فصايل ابراهيم عبيات لوطن إلى أن كل أراضي فصايل مصادرة من قبل الاحتلال ويمنع إقامة أي منشأة زراعية فيها، وذلك من خلال سياسة الترهيب المتمثلة في التدريبات العسكرية شبه اليومية بين بيوت المواطنين التي تهدف إلى تهجير السكان من القرية.

وأوضح عبيات أن عدد سكان القرية يبلغ حوال 2000 نسمة، يعمل أغلبهم  في المستوطنات الاسرائيلية بعد أن منع الاحتلال استغلال الاراضي في القرية وفي الاغوار، وصادرها وأستغلها له.

وتشكل مساحة غور الاردن حوالي ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتحتوي على احتياطياتٍ مهمة من الاراضي للتوسع الطبيعي للمدن والبلدات الفلسطينية، بالاضافة إلى اعتبارها موطناً لغالبية الموارد الطبيعية في فلسطين المحتلة، ويشكل ثلث إحتياطي المياه الجوفية في الضفة الغربية.

تصميم وتطوير