البيت الدنماركي يطلق كتاب "الماضي العصي.. دراسات في تاريخ فلسطين"

20.11.2019 01:03 PM

رام الله-وطن: بمشاركة نخبة من الكتاب والأكاديميين، أطلق البيت الدنماركي كتاب " الماضي العصي.. دراسات في تاريخ فلسطين"، للكاتبين الدنماركيين ثوماس ثومبسون وإنغر يلم، وذلك في متحف فلسطين ببلدة بيرزيت.

ويدحض الكتاب الرواية الصهيونية التي تدّعي أن الفلسطينيين لم يكن لهم وجود تاريخي على هذه الأرض.

وحول محتوى الكتاب، قال مؤلف الكتاب ثوماس ثومبسون لوطن إن "الكتاب هو عبارة عن مجموعة من عشرة محاضرات قمت بالقائها  في العديد من المؤسسات والجامعات الفلسطينية المختلفة في عام 2018، وتتركز هذه المحاضرات حول تاريخ فلسطين بأجزائه المختلفة، وما هي النجاحات والإخفاقات التي نواجهها في التعامل مع رواية هذا التاريخ".

وأضاف: يستعرض الكتاب معلومات محددة حول من سكن فلسطين قديما قبل 1500 سنة، والأوضاع التي كانوا يعيشونها آنذاك، والكثير من التفاصيل التي نحاول ايصالها للناس، والبيت الدنماركي قام برعاية رحلتنا إلى الجامعات والمؤسسات الفلسطينية وكذلك الترويج للكتاب.

ودعا إلى "أهمية قراءة الكتاب لأن المعرفة المعمقة بالتاريخ مهمة جداً للفلسطينيين وبخاصة جيل الشباب الذي يعاني من تحديد هويته والشعور بالانتماء".

من جهتها، قالت مؤلفة الكتاب إنغر يلم لـوطن للإنباء، إن "أهمية الكتاب تنبع من التركيز على التاريخ الفلسطيني والذي خلق شعورا ممتعا لمعرفة المزيد عن تاريخ فلسطين".

وتابعت: آمل أن يساهم هذا الكتاب في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأنه يزيد الوعي حول التاريخ بدلاً من الاعتماد على القصص المفبركة، التي يتم ترويجها من قبل البعض في إسرائيل. مضيفة أنه :يجب التعامل مع  التاريخ بحذر لأنه يتعلق بحياة الآخرين.

وفي السياق ذاته، قالت مدير البيت الدنماركي في رام الله، هيلة شيربك، لـوطن إن البيت الدنماركي يركّز على قيم الانفتاح وتقبل الآخرين والتنوع... وبرامجنا تنقسم إلى قسمين، الأطفال والإبداع وقسم التاريخ والهوية، وضمن القسم الثاني؛ فكرنا بدعوة الأكاديميين والجامعات لنسلّط الضوء على التاريخ الفلسطيني، وفتح النقاش حوله من خلال محاضرات متعددة قمنا بطباعتها باللغتين العربية والإنجليزية على شكل كتاب، وقمنا اليوم بالترويج له.

تصميم وتطوير