للتعريف بمشاريعه وأثرها على حياة المواطنين والمستفيدين منها

عشرات الصحفيين يشاركون بجولة صحفية نظمها الاتحاد الاوروبي في بلدات يطا و السموع بالخليل

20.11.2019 02:38 PM

الخليل- وطن: انطلقت أمس الثلاثاء من مدينة رام الله، الجولة الصحفية التي نظمها الاتحاد الأوروبي، للاطلاع على مشاريعه في الخليل، وتسليط الضوء على أهمية هذه المشاريع في حياة المواطنين والمستفيدين منها.

وشارك في الجولة عشرات الصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية المختلفة، كانت محطتها الأولى زيارة ميدانية لمشروع "تمكين بلدية السموع في محافظة الخليل لخدمة المناطق المحيطة بها ومن ضمنها مناطق ج "، حيث اطلع الصحفيين على أهمية المشروع، وعلى أنشطته التي تهدف إلى تمكين البلدية لخدمة المناطق المحيطة بها وخاصة المناطق المصنفة " ج "، ومن ضمن هذه الأنشطة عمل دراسة فحص احتياج، وهو تشكيل لجنة مجتمعية من المؤسسات القاعدية وبناء القدرات وذلك من خلال تقييم المؤسسات القاعدية وتقديم التدريبات في التخطيط التنموي، والدعم النفسي والقانوني لتعزيز صمود المواطنين وتحسين مستوى معيشته، بالاضافة إلى تعزيز دور المراة في العمل وتنشيط الانتاج المحلي من خلال التدريب على التسويق، وتنفيذ بازار سنوي في البلدة القديمة للسموع خاص بالمنتجات المحلية التي تنتجها النساء.

من جانبه، قال مدير مشروع " تمكين بلدية الخليل " وصفي الزعارير، لوطن، إن المشروع يهدف إلى دعم البساط البلدي من خلال تشكيل لجنة متخصصة، وعمل تدريبات للحفاظ على الحرفة، بالاضافة إلى الترويج لمناطق " ج "، من خلال اقامة العديد من الانشطة الرياضية منها اقامة ماراثون رياضي، وتنظيم زيارة وفود رسمية وعمل الافطارات الرمضانية داخل هذه المناطق، وتنظيم زيارات لطلبة المدارس.

وأضاف " المشروع يعود بأثر ايجابي على المواطنين الذين يقطنون المناطق المصنفة "ج"، أملا على أن تصبح هذه المناطق في صلب واهتمام الحكومة الفلسطينية".

وأوضح أن المشروع نظم العديد من التدريبات لإعداد مقترحات للمشاريع ودراسة الجدوى، لافتاً الى أن مجموع المبادرات تعتبر من الانشطة الهامة لأنها تؤدي إلى اداء افضل للمؤسسات وتقديم الخدمة للمناطق المصنفة "ج".

ويهدف المشروع أيضاً إلى تمكين بلدية السموع لخدمة المناطق المحيطة بها ومن ضمنها مناطق "ج"، وإلى تحسين حياة السكان في قرية السموع الواقعة في المنطقة "ج"، لذلك يركز على العديد من التدخلات التي تهدف إلى تحسين حياة السكان وتعزيز صمودهم.

وتشمل الأنشطة تشكيل لجنة لتطوير المناطق التي تتألف من منظمات المجتمع المحلي، وإجراء مسح تقييم احتياجات المنظمات المجتمعية، وتقديم الدعم القانوني والنفسي، بالإضافة إلى ذلك يساهم المشروع في دعم النساء من خلال تنظيم سوق محلي مثل عمل بازار سنوي، ودعم مبادرات المنظمات المجتمعية ودعم التراث المحلي.

وإلى الشمال من بلدة السموع، توجهت الجولة إلى مدينة يطا حيث زار الصحفيين جمعية عين شمس لتنمية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تأتي ضمن مشروع " تعزيز اليات الضغط الشعبية والمؤسساتية لحماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفئات الضعيفة في الأراضي الفلسطينية "، حيث يهدف المشروع إلى تطوير آلية مستقلة لتعزيز وحماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية على المستوى الوطني، وذلك من خلال تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في حماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفئات المهمشة وزيادة تأثيرها في عمليات رصد وتوثيق ومتابعة الانتهاكات.

بدورها، قالت مديرة المشروع سماح زحالقة، لوطن، إن المشروع يشمل مجموعة من الأنشطة التي تستهدف المؤسسات الأهلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وخاصة تلك العاملة في المناطق الريفية المهمشة ومناطق "ج"، وتشمل هذه الأنشطة بناء قدرات العاملين في المؤسسات الأهلية في مجال رصد وتوثيق ومتابعة الانتهاكات في الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وأنشطة التأثير في السياسات والتشريعات الوطنية، وأنشطة رصد وتوثيق ومتابعة الانتهاكات مع الجهات المختلفة، بالإضافة إلى إصدار تقارير حقوقية.

ولفتت زحالقة الى أن المشروع يقوم على تنظيم حملات إعلامية وضغط ومناصرة في مجال التوعية بحقوق الفئات المهمشة، وتقديم منح صغيرة للمؤسسات الأهلية لتنفيذ مبادرات مجتمعية مرتبطة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

يشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه من قبل الهيئة الاستشارية  لتطوير المنظمات غير الحكومية (PCS) بالشراكة مع معهد منتدى الطلاب وجمعية بيان لتنمية المجتمع.

وأوضح مدير البرامج في جمعية عين شمس محمد المغنم، لوطن، إن الجمعية عملت على تدريس الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية كباقي المدارس الحكومية، المنهاج الفلسطيني، حيث يتم تعليمهم من خلال لغة الاشارة والشفاة.

وأضاف أنه " يتم تدريس الطلاب في الجمعية بشكل نظري وعملي، مع حركات المعلمين التي تساعدهم على زيادة وتطوير مهاراتهم في التعبير عن مكنونهم وانخراطهم في المجتمع المحيط بهم ".

تصميم وتطوير