رام الله تحتضن احتفال اليونيسيف باليوم العالمي للطفل وذكرى 30 عاما على اتفاقية حقوق الطفل

20.11.2019 07:31 PM

رام الله – وطن: بمشاركة حشد كبير من الأطفال وعائلاتهم، احتفلت اليونيسيف باليوم العالمي للطفل، وذكرى 30 عاما على اتفاقية حقوق الطفل، في مسرح بلدية رام الله.

وقالت ممثلة اليونيسيف في فلسطين جينيفيف بوتن، لوطن: "اليوم نحتفل باليوم العالمي للطفل، وبمرور 30 عاما على توقيع اتفاقية حقوق الاطفال لأنها تحمي حقهم الاساسي في التعليم والحماية".

وتابعت: "رسالتي للأطفال الفلسطينيين هي ان يعرفوا ما هي حقوقكم ويطالبوا بها، الامر الذي يضع على الكبار مسؤولية في حمايتهم وحماية حقوقهم".

وأضافت بوتن: "نكتب بشكل دوري عن المعوقات التي يتعرض لها الاطفال الفلسطينيين بسبب الوضع القائم، خصوصاً المعوقات في الحركة والتعليم والأمن ولدينا حالالت عديدة عن أطفال تعرضوا للأذى وللإضطرابات النفسية".

وبدوره قال وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح، لوطن، إن هذا اليوم يذّكر العالم بالمعاناة التي يعانيها الاطفال الفلسطينيين في كل مضامين حياتهم بسبب اجراءات الاحتلال.

وأشار في حديثه أن هناك صعوبات تواجه الأطفال في قطاع التعليم أهمها أن مئات الاطفال ما زالوا معتقلين داخل سجون الاحتلال، بالاضافة إلى المعاناة اليومية في الذهاب والعودة من وإلى المدارس  المختلفة خصوصا في محافظة الخليل، والمناطق المسماة "ج".

ودعا صالح إلى أن يتحمل العالم مسؤوليته في اليوم العالمي لاعلان اتفاقية حقوق الطفل، ورفع المعاناة عن أطفال فلسطين".

وأوضح أن الوزارة تعمل مع كل المؤسسات الدولية من أجل أن يكون هذا اليوم، يوما يذّكرهم بأهمية اعلاء صوتهم لانهاء الحالة الغير معقولة التي تنتهك المعايير الدولية والانسانية من قبل الاحتلال وما يقترفه بحق الاطفال الفلسطينييين.

ومن جانبها أوضحت مسؤولة الاتصال والتواصل في اليونسيف، ميرا ناصر، لوطن، أن هذه المناسبة خاصة بسبب مرور 30 عاما على اتفاقية حقوق الطفل، والتي تؤكد بأن الاطفال لهم حقوق تختلف عن حقوق الانسان العامة.

وأشارت ناصر أن الاتفاقية تم توقيعها من قبل العديد من الدول حول العالم، وأصبحت من أكثر الاتفاقيات التي تم اعتمادها من خلال الدول المختلفة.

تصميم وتطوير