ابراهيم ملحم لوطن: الهجمة الاسرائيلية على الصحافة الفلسطينية تنذر بجرائم جديدة

نقيب الصحفيين لوطن: أرسلنا رسائل الى 40 مؤسسة دولية وحقوقية لمحاسبة الاحتلال

21.11.2019 01:51 PM

رام الله- وطن: أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر لـوطن، ارسال عدة رسائل الى 40 مؤسسة دولية وحقوقية، والاتحاد الدولي للصحفيين، تم خلالها ابلاغها اعتزامنا رفع قضايا في المحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين والتي كان أخرها استهداف الصحفي معاذ عمارنة مما افقده عينه اليسرى، وإغلاق مكتب هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في القدس.

وأضاف ابو بكر ان الحكومة أيضا ابلغتنا انها سترسل توجيهاتها الى سفراء فلسطين في اليونسكو ومجلس حقوق الانسان والامم المتحدة، وكل سفراء فلسطين بالخارج لكي يبدأوا بخطوات قانونية ودبلوماسية.

وخلال اعتصام نظمته نقابة الصحفيين والهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون ضد قرار قوات الاحتلال بإغلاق مكتب التلفزيون بالقدس واستدعاء طاقم التلفزيون للتحقيق، أوضح ابو بكر أن هذا الحملة هي بداية لهجمة كبيرة ضد الاعلام الفلسطيني ووسائل الاعلام والصحفيين، وبالتالي على الصحفيين ان يكونوا حذرين في المرحلة المقبلة، لانه من المؤكد ان هناك حرب كبيرة ضد الصحفيين.

وأضاف "الاحتلال ارتكب 650 جريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين هذا العام، منها 60 بالرصاص الحي، و3 فقدوا أعينهم، و50 شهيدا صحفيا منذ عام 2000، وهناك تهديدات صريحة ومعلنة ضد وسائل الاعلام والصحفيين، سينفذها الاحتلال على ارض الواقع .

الهجمة الاسرائيلية على الصحافة تنذر بجرائم جديدة

وبدوره قال الناطق بأسم الحكومة، ابراهيم ملحم، لوطن إن الهجمة الاسرائيلية على الصحافة تنذر بجرائم جديدة تحاول ان تمارسها بالعتمة، بالتالي فقأ عين معاذ واغلاق تلفزيون فلسطين بالعاصمة نذير لتلك الانتهاكات المرتقبة التي تحاول "اسرائيل" القيام بها بالمدينة المقدسة.

وأضاف ملحم ان محاولات الاغلاق والاعتقال التي استهدفت مراكز حيوية هي محاولة بائسة لفرض "الارادة الاسرائيلية" على المدينة التي لم تستطع فرضها عليها بعد عام من اقرار ترامب نقل السفارة، واعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.

واوضح ان هذه الاجراءات التي تقوم بها "اسرائيل" وتعتقد أنها قادرة على فرض اجراءاتها بالقدس، هي محاولات استعراضية.

ومن جانيه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، لوطن، ان اعتداءات الاحتلال هي تحدٍ ويجب أن تكون فرصة من أجل ايصال الصوت الفلسطيني واسماع الرواية الفلسطينية ورفض هذا الحجب والعدوان على القدس.

وأضاف صيدم ان "اسرائيل تعتقد ان حجب الحقيقة هو وئد لها وهذا امر مرفوض، وصوت القيادة الفلسطينية كما صوت الشعب صوت ملتحم لمواجهة العدوان ورفضه كل هذه الاجراءات التعسفية.

تصميم وتطوير