بنك فلسطين لـوطن: التعليم كنزنا الحقيقي، ونخصص 6% من أرباحنا سنويا لدعم قطاعات مختلفة من بينها التعليم

جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت لوطن: نسعى لرفع عدد المنح لطلبة الجامعة إلى 500 منحة كاملة

24.11.2019 10:45 AM

رام الله- وطن: أوضح رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، محمد المسروجين أن الجمعية ستسعى لرفع عدد المنح الدراسية المقدمة لطلبة جامعة بيرزيت لتصل إلى 500 منحة كاملة غير مجتزأة. مشيراً إلى أن القطاع الخاص لعب دوراً سخيا في دعم قطاع التعليم.

وأضاف في حديث لبرنامج " شد حيلك يا وطن" والذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الاعلامية: " نسعى لتقديم 500 منحة كاملة للطلبة غير مجتزأة، ونفتخر بالخريجين الذين قمنا بدعمهم وقد حصلوا على مناصب مهمة في داخل البلاد وخارجها".

وأوضح المسروجي أن الجمعية التي تضم عددا من رجال أعمال فلسطينيين قد انشأت عام 1993 بهدف تقديم المساعدة للجامعة وازالة العقبات أمام الطلبة كي يتمكنوا من استكمال تعليمهم. وقد بدأت كمرحلة أولى بتقديم وجبات طعام للطلبة، وصلت حتى اللحظة إلى (300-500) ألف وجبة.

وفي المرحلة الثانية قدمت الجمعية عددا من المنح الدراسية للطلبة ووفقا لامكانياتها، حيث وصل عددها 350 منحة.

وعن شروط الحصول على المنحة قال: لدينا لجنة تقوم بدراسة أوضاع الطالب، إذ نعتمد مبدأ عام متعلق بالحاجة والتفوق. مشيراً إلى أن أبناء الشهداء والأسرى لهم الأولوية في الحصول على المنح في حال تساوت الشروط.

واشار خلال حديثه إلى أن المنح الدراسية لا تقتصر فقط على التكفل بتعليم الطالب المحتاج على مدار 4 سنوات، وإنما يتم السعي لادخاله إلى سوق العمل بعد حصوله على الشهادة الجامعية.

وفي اطار المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، أقامت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت أمس السبت عشاء خيريا لدعم طلبة جامعة بيرزيت في مدينة رام الله وبحضور المئات من سيدات ورجال الأعمال، بهدف جمع التبرعات المالية للطلبة المحتاجين، والذي تنظمه الجمعية كل عام.

وأقيم الحفل برعاية كل من شركة "جوال " وشركة التأمين الوطنية وشركة المشروبات الوطنية "كوكاكولا" وبنك فلسطين وشركة "بي سي اي"، حيث يأتي ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات التي تخصص جزءا من أرباحها السنوية لدعم قطاع التعليم. كما نظم الحفل برعاية إعلامية من قِبل شبكة وطن الإعلامية .

وبدوره أوضح مدير إدارة أعمال الأفراد والتسويق في بنك فلسطين، ثائر حمايل أن بنك فلسطين يخصص ما نسبته (5-6%)من ارباحه سنوياً لدعم القطاعات المختلفة ومن بينها قطاع التعليم. مشيراً إلى أنها تشكل النسبة الأعلى مقارنة بما تخصصه البنوك في العالم وفي اطار مسؤوليتها الاجتماعية.

وأوضح أن النسبة الأعلى من الارباح يتم استثمارها في قطاع التعليم، حيث يتوفر لدى بنك فلسطين العديد من البرنامج والأنشطة التي تصب في مصلحة القطاع، ومن بينها المشاركة في نشاطات جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت.

وقال حمايل " منذ 10 سنوات ونحن نلعب دور المساهم والمشاركة في نشاطات جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت وذلك بإيماننا برسالة المؤسسة بدعم أصحاب الهمم والارادة من الطلبة، وهم يعملون ويتعلمون في ذات الوقت".

واضاف " في فلسطين ليس لدينا لا نفط ولا كنز ولا حتى ذهب، وكنزنا الحقيقي التعليم، ونحن بحاجة إلى مجتمع مثقف وواعي لمحاربة الاحتلال، ودعم الطلبة هو اكبر رسالة وطنية تقدمها المؤسسة".

وأوضح حمايل أن "المسؤولية الاجتماعية واجب وطني وليست ضريبة على المؤسسة بأن تقوم بها، حيث يتطلب من كل مؤسسة بأن تخصص نسبة من ارباحها السنوية لدعم القطاعات المختلفة، وهذا نابع من استراتيجية ورؤية المؤسسة".

وأشار خلال حديثه إلى البرامج التي يقوم بها بنك فلسطين لدعم الطالب ومن بينها البرنامج السنوي "زمالة"، والذي خصص له مبلغ يقدر بـمليوني دولار على مدار 5 سنوات لدعم المحاضرين والاساتذة وارسالهم في بعثات إلى خارج البلاد لكي يحصلوا على خبرات متنوعة والتي يتم تناقلها ما بينهم وبين طلبتهم في الجامعات.

وقال " منذ 4 سنوات تم ارسال 200 محاضر لخارج فلسطين كي يحصلوا على تدريبات ضمن البرنامج، وقد يحصلون على تدريبات لمدة عام".

وأشار إلى أن بنك فلسطين مستمر في دعم جمعية أصدقاء جامعة بير زيت وبرعاية الأنشطة الخيرية، وغيرها من الجمعيات التي تقدم أنشطة وبرامج لخدمة قطاع التعليم في فلسطين.

وأكد حمايل، أن بنك فلسطين هو من أكبر المشغلين للخريجين الجدد في مجموعته والتي تضم 4 مؤسسات، حيث قام البنك وبأقل من 17 سنة بتشغيل  اكثر من 1200 خريج جديد نتيجة التوسع والانتشار الذي شهده البنك في عدة فروع له.

وقال " البنك ينفذ عدة برامج بالشراكة مع الجامعات والمؤسسات التعليمة بتعليم الطلبة قبل تخرجهم، ونحن بدورنا نحاول تقديم المساعدة لهم في الحصول على فرصة عمل سواء في البنك لدينا أو في مؤسسات أخرى"

تصميم وتطوير