ضمن زاوية "منتج من بلدي"

شركة "زمزم" للصناعات البلاستيكية لوطن: تكلفة الانتاج مرتفعة ونحتاج للدعم الحكومي حتى نستطيع الاستمرار ونؤيد مبادرة دعم وتشجيع المنتج الوطني

26.11.2019 10:32 AM

رام الله- وطن: دعا مدير عام شركة "زمزم" للصناعات البلاستيكية، عثمان حسونة، الحكومة إلى ترتيب اجتماع مع إدارة الشركة لسماع مشاكلهم ومشاكل مصنعهم، وأن تسلط الضوء عليهم وتدرس موضوعهم واعادة تشجيع استثمارهم بأقرب وقت ممكن.

وخلال استضافته في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الاعلامية ريم العمري، في زاوية "منتج من بلدي"، ضمن مبادرة دعم وتشجيع المنتج الوطني التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني، من اجل تعزيز ثقة المواطن بالمنتجات الوطنية وتسليط الضوء على قصص نجاح الصناعات الفلسطينية رغم معيقات الاحتلال، والعمل على تعزيز الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال لجعل الاحتلال خاسرا، قال حسونة إن "شركة زمزم لا تريد من الحكومة دعم مالي أنما معنوي".

وأوضح حسونة أن بداية المصنع كانت عام 1973، دكان صغير جدا في عين خير الدين بمدينة الخليل، وبدأنا بإنتاج أكياس النايلون، وكانت نسبة الاستهلاك بسيطة جدا، ومن ثم وفي عام 1989 تطورنا وظهرت لدينا خطوط إنتاج أكثر لأكياس النايلون والاطباق والكؤوس وغيرها.

وأضاف حسونة: في عام 2005 أعدنا تأسيس الشركة بأسس تكنولوجية جديدة، وخطوط إنتاج الكترونية "فل اتوماتيك"، وأسسنا مصنعنا على قطعة أرض بعيدة عن السكان ومركز المدينة وافتتحناه عام 2009.

وعن المنافسة، قال حسونة إن هناك منافسة شديدة جداً لأنه يوجد حولي 80 مصنعاً لتصنيع النايلون بالضفة الغربية، أغلبها في مدينة الخليل.

مردفا: الاستيراد موجود لأن الاسعار بالخارج أقل تكلفة، ونحن نعاني من التكلفة العالية. فمثلا نحن ندفع حوالي نصف مليون شيكل شهريا لشركة الكهرباء فقط، وتكلفة نقل المواد الخام من الميناء الى المصنع تكلف ألفين شيكل للمرة الواحدة، بالإضافة الى رواتب الأيدي العاملة (حوالي 200 عامل وعاملة)، وأيضاً الضرائب والنقل.

وأوضح أن الأيدي العاملة بالخارج أقل تكلفة والكهرباء أيضا.

وعن المشاكل التي تواجههم لتصدير إنتاجهم للخارج، قال حسونة: التكلفة العالية للإنتاج تحد من تصديرنا للخارج، مثلا كيلو النايلون في تركيا يكلف أقل من دولار واحد، ولكن أنا يكلفني أكثر بكثير.

تصميم وتطوير